▪ واتس المملكة
علّقت صحيفة “جوينيه ماتان” الغينية الناطقة بالفرنسية، على مقتل الداعية عبدالعزيز التويجري، إثر إصابته بطلقتين في صدره على أيدي مسلحين في قرية كانتيبالاندوغو شرقي غينيا، حيث ربطت الحادث بنزاع قائم منذ عام 2014 بين مواطنين يعتنقون ديانة وثنية وبين الدعاة المسلمين.
كما أشارت الصحيفة إلى تصريح “محمد كانتي”، وهو أحد مسؤولي جمعية خيرية بالقرية، والذي رأى أيضًا صلة قوية بين الحادث والنزاع القائم بين معتنقي تلك الديانة وصيادين قرويين وبين الدعاة، حيث تدخل رئيس الوزراء الغيني آنذاك محمد سعيد فوفانا وشخصيات أخرى لنزع فتيل الفتنة.
وأضافت الصحيفة الغينية أن 2 من الدعاة أحدهما التويجري توجها في الساعة 3 عصرًا إلى مسجدين بالقرية، إلا أن البعض نشر إشاعات بأنهما قد جاءا لأخذ أسماك القرويين، وما إن انتشرت الإشاعات حتى أمر زعيم المتعصبين رجاله على الفور بالوقوف على مخارج ومداخل القرية، حيث فتحوا النار على الدراجة النارية التي كانت تقل الداعية السعودي إلى سيارته.