لا توجد تعليقات
4295 مشاهدات
اجتذبت قصة طيار يمني أجبرته ظروف الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بعد انقلابها على السلطة الشرعية، على العمل كـ بائع_للقات (نبتة خضراء يتعاطاها يوميا غالبية اليمنيين وتصنف في بعض الدول على أنها مخدرة)، اهتمام وتعاطف الكثيرين.
الكابتن عقيد طيار مقبل الكوماني، نشر صورا له ماضيا وحاضرا، في صفحته بموقع “فيسبوك”، مشفوعة بمقال مؤثر عن الوضع المعيشي وما فرضه عليه انقطاع المرتبات المنهوبة من الانقلابيين منذ عام للعمل في هذه المهنة.
وكتب قائلا: “شتان ما بين معانقة السماء وغيومها، ومعانقة أكياس القات وعيدانها”، مقارنا بين حاله في الماضي قبل الانقلاب وما أصبح عليه مثل كثيرين غيره (أساتذة جامعات، مهندسين… إلخ)، اكتووا بنار مشروع طائفي سلالي عنصري، قذف باليمن إلى انهيار اقتصادي وأوضاع إنسانية سيئة، والملايين من شعبها باتوا تحت خط الفقر.