أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

قصة بكاء سعود الفيصل حينما سقط صاروخ أطلقه صدام حسين بالقرب من وزارة الخارجية

قصة بكاء سعود الفيصل حينما سقط صاروخ أطلقه صدام حسين بالقرب من وزارة الخارجية

روى عدد من الشخصيات التي عايشت حياة وزير الخارجية الراحل الأمير سعود الفيصل رحمه الله مآثره ودوره السياسي والدبلوماسي البارز في عدد من الأزمات التي كادت أن تعصف بالأمة العربية.




وأوضح حسان الياسين، رفيق وزير الخارجية السابق الراحل سعود الفيصل، شعور الأخير عندما كان في الرياض برفقته في بيته، وأطلق صدام حسين صاروخا على مدينة الرياض، وسمعوا أن الصاروخ سقط بالقرب من وزارة الخارجية، دمعت عينا الفيصل، وقال متعجبا: “مش عيب دولة عربية تضرب دولة عربية بالصواريخ؟ “، وتأثر بشدة وتأثر جميع الحاضرين، بسبب ما فعله صدام حسين، الذي ساعدته المملكة ضد إيران.


وعرض البرنامج لدور الفيصل في الحصار الدبلوماسي الذي قادته السعودية خلال 8 سنوات ضد إيران، إلى أن أعلن الخميني إيقاف الحرب مع العراق في الثمانينيات من القرن الماضي، والانصياع إلى القرارات الدولية، ونال الفيصل ثقة الملك فهد، ومنحه صلاحيات واسعة ساهمت في تميز الدبلوماسية السعودية في الأزمات السياسية، كما كلفه بتولي المساعي السعودية لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية، وهو ما كلل بالنجاح عام 1989 بتوقيع اتفاقية الطائف.


وأشاد عمرو موسى، أمين عام الجامعة العربية الأسبق، في لقاء مع برنامج “الراحل”، المذاع على قناة “روتانا خليجية”، بجهود الراحل سعود الفيصل، في تعبئة الموقف العربي في مواجهة الغزو العراقي للكويت، وأنه لما سافر موسى للأمم المتحدة وجد هناك انقساما أيضا بين العرب في الأمم المتحدة بشأن التدخل في الأزمة الكويتية العراقية، لكن الأغلبية كانت متوافقة مع التدخل في الأزمة.


وأضاف أنه لما عاد مرة أخرى إلى القاهرة لحضور المؤتمر، الذي قرر مشاركة الدول العربية في إنهاء الاعتداء العراقي على الكويت، كان للأمير سعود في ذلك المؤتمر دور كبير، وكان موقف الملك فهد رحمه الله والأمير سعود الفيصل موقفا قويا للغاية، ترجمه الأمير سعود في اتصالاته الدبلوماسية، ودعم القرارات المتخذة، نحو إنهاء ذلك الاعتداء.


من جهته، قال الكاتب الكويتي أحمد الجار الله إن أزمة الكويت آذت سعود الفيصل وجرحته، لأنه هو من كان في الصورة يراقب ويتابع، مع القيادة الكويتية، وكان يعيش في كبد، خاصة أنه كان هناك شبه انقسام في أرجاء العالم، ولم تقرر دول كثيرة إلى أي جهة تنحاز، لكن الحقيقة أنه كوزارة خارجية أبلت بلاء حسنا، بفضل جهود سعود الفيصل.
Source 



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/