أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

رجل الأمن السعودي وأسرار محمد بن نايف

رجل الأمن السعودي وأسرار محمد بن نايف


مرة تلو المرة، ويوماً بعد يوم، وعاماً إثر عام، ورجل الأمن السعودي يقدم نفسه أنموذجاً للتضحية والفداء. هذه المرة إشادة عالمية منصفة، سواء فردية بـ”جبران” وما أكثر “جبران” في نسيج واحد. وقبلها إنصاف عالمي بتجربة فريدة للأمن السعودي لم تكتف بمجالها بل وأيضاً بسطت يد السلام للأصدقاء والإنسانية وأوقفت وحجمت مخالب إرهابية كادت تطالهم.




 خلف هذا العطاء، ونصاعة النموذج لا يمكن تجاهل من يعمل وينظم ويطور ويقود. فصورة الأمن السعودي تألقت حفظاً للأمن، ممتدة للعطاء في صور أخرى مختلفة. رجل الأمن هو الساهر لينام أبناء الوطن الآمن بفضل الله. وهو الذي يرعى ضيوف الرحمن ويقدم نماذج إنسانية بعضها قدم الروح قبل الجسد.


  صقور محمد بن نايف كما يلقبون يحظون بتدريب متطور، وحرص يستلهمه قائدهم من رؤية المليك الراشد، مقدماً الصورة تلو الصورة عن بلد السلام وروح العطاء.


في كل قطاعات الأمن يرى الجميع المنجزات تتوالى، والتفوق على الذات يُقلّم كل أظافر خفافيش الظلام فالمهمة في بلد كبلد الحرمين الشريفين هي مضاعفة ولا تقبل بأي تقصير.


 روح الأمن في المملكة والتزامها بمسؤوليتها والتي يجسدها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصقوره ، تحدث عنها سموه على منصة الأمم المتحدة مؤكداً أن المملكة أحبطت 268 عملية وإرهابية بعضها ضد دول صديقة.


ومشيراً إلى أن المملكة لا تقف عند ذلك بل وأيضا على تعمل على جوانب موازية تؤكد منهجية الرعاية الأمنية، وأن الجانب الفكري هو الأساس، حيث توليه عناية خاصة وفق تجارب فريدة سعت العديد من دول العالم للإشادة بها والسعي لاستنساخها. خاصة أن المملكة كانت ومازالت من أوائل الدول التي تصدت للإرهاب بعدما عانت منه وكان محمد بن نايف نفسه في قلب الحدث حيث توجت العديد من مبادراته بالترحيب والإعجاب العالمي.


صقور محمد بن نايف يعرفون جيداً قيمتهم الكبيرة عنده، ويلمسون وجوده قربهم وحولهم في كل لحظة. هو زائرهم وعائدهم ومواسيهم والذي يؤكد دوما اعتزازه ببطولاتهم ويحرص على القرب منهم وأن يتوفر لهم التدريب الأفضل والتطوير المستمر المتقدم.


صور حضور رجل الأمن السعودي لم تتوقف عن تصدر صفحات الإعلام المحلي والعالمي. فما بين صورته وهو يحمل أطفال ضيوف الرحمن أو يعبر بالمسنين الممرات المزدحمة أو يقيهم أشعة الشمس، وما بين رجل أمن يحتضن مواطنا فقد ذويه في حادث مروري، وما بين ثالث يضحي بنفسه لينقذ رفاقه مثلما حدث في التفجير الإرهابي قرب المسجد النبوي الشريف.


كل تلك الصور تجسد تربية خاصة وميثاق غير مكتوب بين محمد بن نايف ورجاله من جهة ومن جهة ثانية بينه ممثلا برجاله نحو الأب القائد والوطن الأغر.

 

عام جديد يدخل ورجل الأمن السعودي بقيادات الوطن يؤكد على حضور غير مسبوق وهو – بإذن الله- يعرف المهددات التي تستهدف وطن الإسلام والسلام ولذا نرى الاستعداد بقدر ما كان وأكثر.


لقد أسس محمد بن نايف ومن قبله الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله منهجية خاصة للأمن رسالتها الأهم أن (المواطن هو رجل الأمن الأول) وهو أمر تجسد عندما التحق ذلك المواطن ليكون الصورة المشرقة في ذلك الشعار النبيل وليقدم هذه التضحيات الكبيرة.


هذه المنهجية قد لا تكون أدق أسرار محمد بن نايف وليست جلّ العلاقة الخاصة بينه وبين صقوره. فهو ممن عرف بأن المسؤولية فيها ما يشغل عن غيرها وأن النجاحات المجسدة والتي تحافظ على أمن الوطن هي الأساس الحقيقي وسيتحدث عنه الغير. ولعل ذلك ما دفع صحيفة “واشنطن بوست” للقول : ” ولي العهد السعودي الشخصية الذكية عرفت بالجدية ويدرك كيف تنجز الأعمال، إنجازاته ملموسة على الأرض”.


 سمو المهمة وحب الوطن وحجم التضحيات التي بذلت جعلت كافة الأطياف تلتف حول رجل الأمن فالجميع موجود بما يمكنه. هذا الالتفاف هو منهجية قيادة وهي شعور شعب يدرك أن التحديات موجودة ومستمرة وأن الجهود لن تنجح سوى بالتكامل. الذي يأتي منه أيضا انصاف كل عطاء بما يستحق.
Source 



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/