وعي السعوديين ينتصر
مع كل منجز وطني سعودي على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الرياضي أو الترفيهي، تظهر أصوات وحملات تشكك بهذا المنجز وتثير الشبهات حوله بأساليب مختلفة، لكن مصدرها واحد !
المشككون لا يتوانون عن نشر صورة مخلة وسط جبال الثلج في القطب الشمالي و يزعموا أنها حدثت في الربع الخالي ! ولن يتوانوا أيضاً في استغلال خطأ فردي لتعميمه على المجتمع كله، فلا حدود أخلاقية أو دينية أو إجتماعية لهذه الأصوات التي وإن كان بعضها من الداخل إلا أنها صدى لأبواق خارجية معروفة.
لكن ما اللذي جعل هذه الأصوات النشاز والحملات المدفوعة تفشل في تحقيق غايتها رغم أنها ترتبط بتنظيم دولي كبير، يعمل وفق خطط استراتيجية وحملات منظمة لاستهداف المملكة، وممولة بمئات الملايين من الدولارات؟
الجواب : لأن القائمين على هذه الحملات لم يحترموا وعي المواطن السعودي، و لم يحسنوا قياس مؤشر الوطنية العالي لدى السعوديين، و لم ولن يفهموا قوة اللحمة الوطنية بين الشعب السعودي و قيادته، ولا يدركون مدى التأييد الشعبي الكبير لخطوات التطوير التي يقودها ولي العهد السعودي، لذلك لا عجب أن تستمر الحملات البائسة التي تتحطم على صخرة الوعي لدى المواطن السعودي، وهنيئاً لكل سعودي بهذا الوعي، فقد خيبتم مساعي الأعداء و أنتصرتم بوعيكم .
