أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

السعودية ماضية في طريقها .. مهما فعلوا

السعودية ماضية في طريقها .. مهما فعلوا

*السعودية ماضية في طريقها .. مهما فعلوا *

تشهد درعية التاريخ والحضارة العريقة، فعاليات عالمية مصحوبة بآمال وطموحات مستقبلية، تواصل فيها بلادنا طريقها في التنمية والانفتاح الحيّ مع بقية شعوب العالم وتواكب عصرية هذا الزمان بكل متطلباته واحتياجاته المختلفة..



غير أن هذا الأمر لازال يشكل هاجساً لدى من أعتاد على فرض هيمنته ووصايته على المجتمع السعودي من سنوات طويلة، وهو يعيش اليوم في محاولاته البائسة في تكرار اسطوانته المشروخة، لتعطيل اي مظاهر انفتاحية وتقدمية لهذه البلاد في كافة الأصعدة..

فهاهم يجترون الأسطوانة إياها بحجة انهم الأدرى والأعرف والافهم بهوية وتاريخ وخصوصية البلاد دون غيرهم .. فكلما أقيمت مناسبة رياضية او ثقافية او فنية في أي مدينة سعودية قالوا هذه لها خصوصية وهذه ترفض مثل ذلك وهذه لاتقبل… فكانت جدة بالأمس وكانت الرياض وكانت حائل واليوم في الدرعية ، وشبهاتهم وتبريراتهم جاهزة ومكررة ، لكن في النهاية مضت المدن السعودية تحتفل وتعيش أجواء الفرح والنور لا الحزن والظلام بفعالياتها الوطنية والثقافية والرياضية والفنية، وأصبحت أهوائهم يُمر عليها وتذهب إلى النسيان.

*الدرعية صنعت الماضي وتصنع الحاضر والمستقبل…*

ارتبطت الدرعية بالتاريخ السعودي كبداية له في دور دولتها الاولى، حيث كانت المنطلق لبناء دولة ضمت شتات مناطق مختلفة من الجزيرة العربية، أهمل كثير منها في فترات تاريخية ماضية، فكانت الدرعية العاصمة وقتها هي الخيمة التي أظلت ورعت سكان الدولة السعودية آنذاك، وحتى عندما غابت الدرعية بنهاية الدولة السعودية الاولى، كانت هي النبراس للوحدة هذا الشعب وتحت قيادة قيادته الكريمة من أسرة آل سعود. وهاهي الدرعية اليوم في عيون العالم اجمع تحتضن فعالية سباق الفورمولا اي العالمية، مع احتضانها التاريخ المجيد ومظاهر التقنية والترفيه، كصورة من صور رؤية ٢٠٣٠م والتي جعلت اهدافها شاملة لأهمية المستقبل وعدم إغفال الماضي بهوية هذه البلاد التاريخية والحضارية .. كانت الدرعية ولازالت نبراس وملهم للوحدة السعوديين وهاهي ملهم لهم في طريق مستقبل رؤيتهم التنموية ..

*الدرعية تدفن آخر اطماع الصحوة الإخوانية*

حاول قلة من آخر فلول مايسمى الصحوة الإخوانية والتي كانت في عقود سابقة ذات صوت وهيمنة اجتماعية في إثارة بعض الشبهات والتساؤلات التحريضية بهدف تشويه فعالية ( الفورمولا اي ) والمقامة – حاليا – في الدرعية ، وما صحبها من فعاليات ترفيهية وخطط تنموية، وبمبررات تضليلية لعل ابرزها عن مكان هذه الفعاليات وهي الدرعية؛ وأنها كانت منطلق للدعوة الإصلاحية التاريخية، وأن كل مايجري من مظاهر في هذه المناسبة، مخالف لمفاهيم هذه الدعوة، وهذا بطبيعة الحال غير صحيح، وتسويق ذلك يعود لأهدافهم الدعائية المضادة وقصور فهمهم حول اهداف الدعوة ومقاصدها الكبرى، فالدعوة كانت اصلاحية دينية وسياسية واقتصادية شاملة، من اهدافها قيام كيان يجمع الشتات ويحفظ الامن ويوفر سبل العيش الكريم ويرعى الناس وهذا ولله الحمد ماحقق ولايزال تحت ظل ورعاية قيادة المملكة العربية السعودية اعزها الله ونصرها، وما مظاهر الدرعية اليوم الا امتداد لهذه المقاصد التي بدأتها الدعوة واستمرت تحت رعاية الدولة وبمفاهيم العصر الحديثة والمنفتحة مع العالم وليس في ذلك مخالفة شرعية واحدة تخدش من العقيدة الاسلامية الصافية التي دعت لها الدعوة الإصلاحية، فحجتهم واهية في ذلك، ولن تكون الدرعية حجة لأتباع من هاجمها ودمرها يوما أو وسيلة لتحقيق غايتهم في مشروعهم في استهداف المملكة



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/