أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

“مصاريف زيادة وراتب ما يكفي”..  تعرَّف على 7 طرق تساعدك على التخلّص من هذه العبارة

“مصاريف زيادة وراتب ما يكفي”..  تعرَّف على 7 طرق تساعدك على التخلّص من هذه العبارة

▪ واتس المملكة 




كثيرًا ما نتذمّر من ازدياد المصروفات الشهرية وعدم القدرة على السيطرة عليها؛ بحجة أن النفقات تزداد والمرتب لا يُغطّي ذلك، بينما نجد أن الكثير لا يعي جيّدًا مدى ضرورة وأهمية التخطيط وتوزيع المرتّب على الالتزامات الشهرية الضرورية بكل إتقان، والتقليل من الكماليات التي تُعد من أخطر ما يُؤرق ذلك المرتّب ويزيد من معاناته ويتسبّب في تفاقم المشاكل المالية.

وتماشيًا مع الحملة الوطنية التي أطلقها أمير منطقة الرياض، الأيام الماضية، وتُعنى بثقافة التوفير والادخار، قدّم مشروع الحصالة الوطني المتخصّص في “الادخار” على قنوات التواصل الاجتماعي، 7 أفكار وحلول؛ قال إنها من أهم الطرق التي تساعد على تقليل مصاريف الأسرة، والتي يجب على كل من يشكو ضائقة ماليةً ويرغب في تقنين مصروفاته أن يُؤمن بها ويبدأ بتنفيذها، ويشاهد ثمرة ذلك على الصعيد الشخصي.

ويأتي في مقدّمة ما يجب أن يفعله الفرد، هو حصر وكتابة الاحتياجات قبل التوجّه للتبضّع، والاستفادة من الأطعمة المتبقّية واستخدامها في الأيام التالية، وتقليل عدد مرات الأكل خارج المنزل، بالإضافة إلى إغلاق الأجهزة والإضافة في الغرف غير المستخدمة، التبضّع من أسواق الجملة، علاوة على مقارنة أسعار الأسواق قبل الذهاب للتبضّع، وتحديد مصروف شهري لكل فردٍ من أفراد الأسرة؛ وعدم السماح بالاستثناءات.

وتنعكس تلك الأفكار والحلول التي لا تعد هي الوحيدة في التغلّب على حجم الإنفاق الشهري الذي يزداد ونجد ضائقةً في مواجهته، بل وتأتي فواتير المكالمات والإنترنت إحدى أهم النفقات الشهرية، والذي قال بعض المختصين في الادخار إن ثُلث المرتب الشهري يذهب لتلك الشركات، بينما كان من المُفترض أن أبحث عن باقات وعروض أقل مما أُقدّمه من استقطاعٍ شهريٍ قد لا استهلكه بالكامل.

وتُعد البطاقات الائتمانية ذات الفوائد الشهرية من أهم ما يؤرق الفرد الذي تأثّر بإعلان ترويجي، وزعم بأنه بأشد الحاجة إلى تلك الخدمات البنكية التي رحّبت به، وكان ضمن ضحايا الإفلاس الشهري نتيجة تخبّطه وركضه خلف الصيحات والعروض دون دراية وإدراك.

من جانب آخر، أكّدت الاختصاصية الاجتماعية لطيفة بنت حميد، لـ”سبق”، في مداخلة سابقة، أن ثقافة الادخار ثقافة مجتمعية وليست ثقافة فردية، فكلما زاد الدخل وانتشرت المغريات الاستهلاكية”.

وأضافت: “غياب التخطيط المالي يعرض الأسر السعودية إلى أزمات مالية على المدى البعيد، ليس بسبب تدني الدخل، ولا بسبب الاحتياجات اليومية فهي تستنفد بشكل يومي وضرورية غير قابلة للتأجيل، ولكن بسبب ضعف التخطيط الفردي والأسري للادخار”.

وترى “بنت حميد” أن “التنوع الادخاري له أهمية أكبر من ممارسة الادخار كعادة مالية، ووضع مبلغ ولو بسيط من الراتب الشهري لتقليل مخاطر الفقر والعجز وتقلبات الحالات الاقتصادية ومواجهة الظروف المالية.”

مؤكدة: “من معوقات الادخار اعتماد كثير من الأسر على القروض، وعدم تربية الأطفال على ثقافة الادخار”.

وإجابة عن السؤال الأهم حول المطالبة بدعم حكومي تقول:”للحكومة جهود واضحة مثل متابعة ضوابط الأسعار ودعمها لتخفيض السلع الاستهلاكية والتصدي للمبالغات، بالإضافة إلى إرسال الحملات الرقابية بصفة مستمرة فهذا يعد تعزيزًا لاقتصاد الدولة، ودعم للمواطنين وزيادة ثقتهم”.

وأشارت “بنت حميد”، إلى أنه إذا كان المواطن قادرًا على الاستدانة للسفر فهو أيضًا يستطيع الاقتراض لتلبية متطلباته المعيشية والضرورية.

يُشار إلى أن أمير منطقة الرياض، فيصل بن بندر بن عبد العزيز، قد دشّن الأيام الماضية حملة التوفير والادخار التي تنظمها اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية في منطقة الرياض، بالشراكة الاستراتيجية مع جامعة الملك سعود، وجمعية ريادة الأعمال، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الأسر السعودية لأهمية التوفير ونشر ثقافة الادخار لدى المجتمع، وتعزيز دور الأسرة في المساهمة في الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية الاجتماعية.

Source 



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77