ذكرت صحيفة 《الديلي ميل》 أن وكالة الجريمة البريطانية استخدمت صلاحياتها القانونية لرفع قضية بتهمة التهرب الضريبي على/ محمد المسعري اثر تلقيه أموالًا ضخمة من الرئيس الليبي السابق معمر القذافي خلال الفترة بين عامي 2002 – 2004 لتنفيذ مخطط لاغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله والذي كان حينها ولي العهد .
حيث قامت المحكمة بالسماح لوكالة الجريمة ببيع المنزل الذي يقطنه المسعري في منطقة ويمبلي شمال غرب لندن الذي قدر ثمنه بـ 650,000.00 جنيه استرليني، لتغطية مبالغ الضرائب.
وأفادت المحكمة العليا انها أصدرت حكمها الشهر الماضي وألزمت المسعري بضرورة الخروج من المنزل قبل تاريخ 18 أغسطس المقبل لبيعه وتغطية الضرائب التي تهرب من دفعها طيلة الفترات السابقة .
و وصفت《 الديلي ميل》بأن المسعري بانه((صوت تنظيم القاعدة)) ، حيث كان قد ساعد اسامة بن لادن في إنشاء مكتب في لندن وتشغيل موقع على الانترنت.
حيث تفاعل الشعب السعودي مع الخبر بأن هذا جزاء وضريبة كل من خان وطنه وعرض أمنه للخطر .
وفيما رجح السعوديين وتمنوا عبر الهاشتاق بأن بالدور القادم على بعض الأسماء الظاهرة والمجهولة التي تقف خلف الستار للمساس بأمن الوطن و منها
حساب سعد الفقيه
ومجتهد
