في الوقت الذي يفضّل فيه معظم سكان العالم الابتعاد كثيرًا عن السجون، وخصوصًا إذا كانوا خارج بلدانهم، افتُتح فندق في بانكوك على هيئة سجن، لجذب مزيد من الزبائن الذين يبحثون عن تجربة مثيرة ومميزة.
والفندق الجديد الذي أطلق عليه “سوق محطة بنكوك”، تم افتتاحه في بداية الصيف، ويقدم للضيوف هذه المغامرة لقضاء ليلة في زنزانة خلف القضبان مقابل 30 جنيه إسترليني.
وعند التجول في الفندق، حرص صاحبة على أن يكون بالفعل مثل السجون، فالسور محاط بأسلاك شائكة، والغرف على هيئة زنازين وبها أسرّة بطابقين، كما تفرض قواعد لحظر التجوال الليلي.
ويشتمل الفندق كذلك على حمامات مشتركة، وعند الوصول يطلب من الزبون ملء استمارة تشبه السجلّ الإجرامي ويعطى رقم سجين كتذكار، بدلًا من رقم الغرفة التي لا تتجاوز مساحتها بضعة أمتار.
ويتسلم الزبون زيًّا مخططًا مثل ملابس السجناء لدى وصوله، ليرتديها طوال فترة بقائه داخل السجن الفندق.
