▪︎ واتس المملكة
.
لأنها السعودية
*تستحق أكثر*
💚🇸🇦
للتو، أكمل الأمير محمد بن سلمان عامه *الخامس والثلاثين*، حيث استطاع في فترة قصيرة جدًا قلب كل المعادلات الرتيبة والمنهجيات البالية والتكلسات والترهلات، فأعاد صياغة فلسفة العمل الحكومي وحوّله إلى بيئة قد لا تتوفر في أكثر بيئات العمل احترافية في القطاع الخاص..
ولأنه شخصية استثنائية، ليس لدى السعوديين فقط؛ بل عند العالمين العربي والإسلامي، والمجتمع الدولي.. قرر محمد بن سلمان أن يكسر التابوه، وأطلق وعودًا حازمة *(كان البعض يتوقع أنه يُبالغ فيها..)* لكنها سرعان ما تحولت إلى برنامج عمل حازم وصارم لا يقبل المناطق الرمادية ولا يأبه للمدرسة التقليدية، لأنه يعلم بأن بلد مثل المملكة العربية السعودية بما تملكه من طاقات وبما حباها الله من ثروات وبما لديها من مكتسبات، تستحق الأفضل دائمًا
ولأن المهمة ليست سهلة، وقطعًا لن تكون مفروشة بالورود، واجه الأمير محمد بن سلمان العديد من المعارك ممن لا يسرهم أن تكون السعودية بأفضل حالاتها، وممن يريدون إبقاءها في المقاعد الخلفية، لأنهم يعلمون بأن الهيبة السعودية إذا عادت ستقضي على أحلامهم المريضة ومخططاتهم المشبوهة..
وعلى الرغم من العقبات وتعقيدات المرحلة وتقاطعاتها الإقليمية والدولية، استطاع محمد بن سلمان أن يُبحر في السعودية إلى بر الأمان.. ولا أدل من ذلك سوى القرارات القوية التي أحال من خلالها الملك سلمان بناء على ما رفعه ولي العهد، اثنين من أفراد العائلة الحاكمة إلى التحقيق (أحدهما قائد القوات المشتركة التي تقود العملية العسكرية في اليمن، والآخر نائب أمير منطقة الجوف) لضلوعهما في قضايا فساد..
*فالوطن أكبر من الجميع وأهم من الجميع* 🇸🇦🇸🇦
