▪︎ واتس المملكة
.
رغم الإقبال الواسع على الأكلات الشعبية المتنوعة التي تقدمها البسطات الرمضانية، خصوصاً في منطقة جدة التاريخية، إلا أن التنافس يحتدم بين أصحاب تلك البسطات، رغبة في جذب أكبر عدد ممكن من الزبائن.ويتفنن القائمون على تلك البسطات بأساليب النداء، وذلك باستخدام أهازيج بترنيمات حجازية حسب أصناف الأكلات؛ ما يجعل المارة والزوار يلتفتون إلى تلك البسطة دون غيرها، ويتفاعلون معها تارة بترديد الأهزوجة، وأخرى بتوثيقها عبر منصات التواصل الاجتماعي.تحولت المنطقة إلى سوق مصغر للأكلات الشعبيةوتحولت المنطقة المحيطة بسوق الكورنيش والمحمل إلى سوق مصغر للأكلات الشعبية المتنوعة، حيث تقدم البسطات الكبدة المحلية، والبليلة، والبطاطس، ومجموعة متنوعة من العصائر والمشروبات الباردة، اعتاد عليها أهالي وزوار مدينة جدة في هذا الشهر الكريم.”أخبار 24″ تجول في المنطقة، ورصد الأجواء الرمضانية التي تمتاز بها المنطقة، وتعرف على انطباعات الزوار حول الأساليب التسويقية التي يستخدمها الباعة في التسويق للأكلات الشعبية.وأكد الشاب فيصل لـ”أخبار 24″ تميز الأجواء الرمضانية في هذه المنطقة تحديداً، فكل ما يحتاجه الزائر للعودة إلى الزمن الجميل سيجده، سواء بالاطلاع على المباني والآثار، أو من خلال الاستمتاع بألذ الوجبات الشعبية.وأفاد فيصل بأن جمالية المكان تكمن في الأهازيج والترنيمات الطربية الحجازية التي يرددها الباعة، لافتاً إلى أنها تعد من أمتع الأساليب التسويقية، فالزائر سيستمتع بالوجبة كما سيستمتع بالفن والطرب.(أنا المعلم ياسر.. اللي مايجيني خاسر)، أكثر عبارة لفتت أنظار الزوار، فالكل بعد سماعه لهذه الترنيمة، يتجه مباشرة إلى البسطة التي يقف عليها الشاب ياسر البهلولي، الذي أكد لـ”أخبار 24″ أنه استقى هذه المهنة من أجداده، عندما كانوا يستقبلون الزوار من الميناء، بعبارات ترحيبية.وأوضح ياسر أن العبارات المستخدمة بعضها عبارات قديمة، وبعضها من تأليفه، مشيراً إلى أنها طريقة جميلة في إمتاع الزبائن، ولفت انتباه المارة والزوار.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source akhbaar24
