▪︎ واتس المملكة
.
*رسالة واضحة للمزايدين على دور السعودية في قضية فلسطين والقضايا العربية الاخرى*
المصدر 👇
*مكتب التاريخ الامريكي* الذي يعتبر الجهة الرسمية المسئولة عن نشر الوثائق الرسمية للسياسة الخارجية الامريكية ينشر وثيقة تاريخية تتضمن :
*مذكرة الحوار بين الملك عبدالعزيز ال سعود والرئيس روزفلت الذي عُقد على متن حاملة الطائرات “كوينسي ٥” في ١٩٤٥/٢/١٤م.*
في *الجزء الاول* من الوثيقة في بداية الحوار طلب الرئيس الامريكي من جلالته نصيحة بشأن *مشكلة اللاجئين اليهود* الذين طردوا من ديارهم في اوروبا حيث رد الملك عبدالعزيز انه في رأيه *يجب أن يعودوا للعيش في الاراضي التي طردوا منها ، واليهود الذين دمرت منازلهم وليس لهم فرص العيش في اوطانهم يجب ان يعطوا مكانًا للعيش في دول المحور التي اضطهدتهم .*
وكذلك عرض جلالته قضية العرب وحقوقهم المشروعة في اراضيهم ،وذكر ان العرب واليهود لايمكنهم التعاون ،لا في فلسطين ولا في اي بلد آخر، ولفت جلالته أيضًا الى التهديد المتزايد لوجود العرب والازمة التي نتجت عن استمرار الهجرة اليهودية وشراء اليهود للاراضي، *وذكر جلالته ان العرب سيختارون الموت بدلًا من تسليم اراضيهم لليهود.*
وذكر جلالته ان العرب يؤملون على دعم امريكا لهم.
**ورد الرئيس الامريكي انه يؤكد لجلالته انه لن يفعل شيئا لليهود ضد العرب ولن يتخذ اي خطوة معادية للعرب ،**ولكن في نفس الوقت ذكر لجلالته انه من المستحيل منع الخطب والقرارت التي تصدر من الكونجرس او اي اراء للصحافة حيال اي موضوع.
وفي *الجزء الثاني* من الوثيقة ابدى جلالة الملك عبدالعزيز قلقه حيال مشكلة استقلال سوريا ولبنان ،وسأل الرئيس الامريكي عن موقف امريكا حيال ذلك واجاب الرئيس الامريكي ان فرنسا اعطته كتابا رسميًا يضمن استقلال سوريا ولبنان وانه يمكنه في اي وقت يكتب لفرنسا لاحترام كلمتهم.
وفي *الجزء الثالث* تحدث الرئيس الامريكي عن أهتمامه بالزراعة وابدى أهتمامه بتنمية الموارد المائية وزيادة الاراضي المزروعة واعرب عن تطويرها بعد انتهاء الحرب،بما في ذلك الدول العربية ،وذكر انه يحب ان يشارك العرب في ذلك ورد عليه جلالة الملك عبدالعزيز ان الاراضي المزروعه ستقلل من التصحر وتوفر العيش لعدد اكبر من السكان ،ولكنه قال انه *لايستطيع الانخراط بحماس بتطوير الزراعة في بلاده اذا كان ذلك التطوير سيرثه اليهود.**
————-
التعليق ..
-وثيقة تاريخية تبين الدور الكبير لاهتمام السعودية بقضايا العرب وعلى رأسها *القضية الفلسطينية*،ولازال هذا الاهتمام متوارث حتى يومنا هذا.
*الوثيقة رسالة واضحة للمزايدين على دور السعودية في قضية فلسطين والقضايا العربية الاخرى*
https://history.state.gov/historicaldocuments/frus1945v08/d2
