▪︎ واتس المملكة
.
المناطق_متابعات
الموت في غزة ليس فقط قصفاً وقنصاً وقتلاً مباشراً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بل هناك جانب آخر له، وهو تدمير كل مقومات الحياة الإنسانية في القطاع المنكوب، ودفع الناس إلى الموت عمداً حتى بدون قتال!
شهادة جديدة ترويها الإعلامية الفلسطينية هدى نعيم عن هذا الجانب المظلم، إذ تروي كيف وافت المنية والد زوجها في غزة، بعدما لم يجد أي مستشفى تستقبله، أو تداويه، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي لكل مقومات الحياة في المدينة، وتفشي الأمراض، وسوء التغذية.
وكتبت “نعيم” على حسابها في منصة إكس، قائلة: “جانب آخر من الموت في غزة! قُتل اليوم والد زوجي وجد أبنائي.. بعد أن نزح وعائلته كلها إلى مدارس الإيواء منذ بداية العدوان في شمال غزة!”
مضيفة: “ومع انتشار الأوبئة والأمراض وسوء التغذية والبرد القارس! مرض مرضاً شديداً لم يستطع أحد التعامل معه ولم يستطيعوا الوصول لأي مشفى، ولا تلقي العلاج؛ بسبب الحصار وتدمير المشافي والطرق المؤدية لها، واستهداف كل من يتحرك”.
وتابعت الإعلامية الفلسطينية: “كان بكل عافيته عندما رأيته آخر مرة، كان يمكن أن ينجو بعلاج بسيط، لكن قدر الله غالب. هناك وجه آخر للموت والقتل الصامت في غزة!”.
وتشير التقديرات إلى استشهاد نحو 15.523 إنساناً في غزة منذ بدء العدوان، بينهم 6 آلاف طفل، و4.300 امرأة، فيما يصل عدد الشهداء من الطواقم الطبية إلى 280، ومن طواقم الدفاع المدني 26 شهيداً، ومن الصحفيين 77 صحفياً، بينما بلغ عدد المفقودين 7500 إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، كما بلغت عدد الإصابات 41.316 مصاباً.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
