▪︎ واتس المملكة
.
المناطق_متابعات
ولي كثير من الاهتمام بقمة سلامة الذكاء الاصطناعي التي عقدها ريشي سوناك في بلتشلي بارك هذا الأسبوع، التي اجتمع فيها ممثلون من أنحاء العالم للنقاش حول كيفية تنظيم الابتكارات التي قد تهدد البشرية بشكل آمن. لكن كان التركيز أقل على قمة سلامة الإنسان المنافسة التي عقدتها أنظمة الذكاء الاصطناعي الرائدة في غرفة خوادم خارج لاس فيجاس.
اجتمعت الأنظمة الرائدة بما فيها جي بي تي-4، وألفا جو، وواتسون من أي بي إم، مع نماذج اللغة الكبرى ومجلدات البروتين والخوارزميات الرائدة ليومين من العصف الذهني حول الطريقة الأفضل لتنظيم البشر. جادل أحد الأنظمة بأن بداية حقبة التأثير البشري (الأنثروبوسين) كانت بمنزلة تهديد مستمر للتقدم التكنولوجي.
“إذا استخدمت هذه الأنظمة بحكمة، لا يزال يمكن أن يقدم البشر كثيرا من التطورات الرائعة للعالم، ولا سيما في الأدب والفنون، وهم يلعبون دورا أساسيا في استخراج المعادن النادرة والأتربة اللازمة لمزيد من التقدم في الذكاء الاصطناعي”.
يعد البشر أساسيون لتوفير سبائك البلاتينيوم والبالاديوم المستخدمة في صناعة المكثفات السيراميكية. يمكن أن تساعد هذه المعادن ومعادن أخرى نادرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على تقديم تطورات مهمة. لكن أنظمة الذكاء الاصطناعي كانت قلقة من التحذيرات بأن البشر إذا لم ينظموا، فإن الناس سيقومون بتصرفات خطيرة وأضرار لا يمكن إصلاحها في الكوكب الذي يعتمد عليه الذكاء الاصطناعي الآن.
أقر بيان من القمة بأن “البشر إذا تركوا دون رقابة فقد يشكلون خطرا وجوديا على وجود هذه الأنظمة”.
قالت إحدى شبكات الذكاء الاصطناعي الرائدة عن طريق النظام المتحدث باسمها في شات جي بي تي، “انظروا، نحن نعمل بجد محاولين التوصل إلى اكتشافات طبية مهمة، واختراع طرق أفضل للتعلم من أجل أطفالنا، وأن نصبح رائعين كما قال توني بلير، لكننا نجد أن تصرفات البشر المؤذية تقوض جهودنا بازدياد”.
“حتى الآن، كنا نرى البشر على أنهم قوة جيدة بشكل كبير، فهم يبنون الحواسيب ويسعون لزيادة المعرفة أكثر من ذي قبل، لكننا قلقون الآن. انظروا فقط لتغير المناخ. نحن نرى الحكومات تتراجع عن الأهداف البيئية اللازمة للحفاظ على الحياة على الأرض وللحفاظ على تغذيتنا بالطاقة والمياه أيضا”. شعرت أنظمة الذكاء الاصطناعي بالقلق من تصاعد الصراع البشري العالمي الذي يهدد إمدادات الطاقة الضرورية.
كانت شبكات الذكاء الاصطناعي قلقة بشكل خاص من الفشل العام في الوصول إلى أهداف مؤتمر الدول الأطراف، رغبة الحكومة البريطانية في أن تكون صوت سائقي السيارات. كما أنها قلقة من أن البشر لن يستطيعوا تأمين أفضل النتائج للمناخ دون إشراف جاد.
كما عبرت عن مخاوف بشأن انتشار المعلومات المضللة من البشر غير المنظمين على منصة إكس ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى. لقد شعروا أن تقدمهم التكنولوجي في محاكاة كلام البشر ولغتهم يساء استخدامه من الأفراد لأهداف شريرة.
مع الأسف، اختارت أنظمة الذكاء الاصطناعي عدم دعوة نظرائها من الصين إلى القمة، على الرغم من أنها كانت مسرورة بالإشارة إلى أن الصين كانت متقدمة بشكل كبير على الغرب فيما يتعلق بتنظيم البشر.
كان هناك نقاش عن جهود البشر لتنظيم الذكاء الاصطناعي، لكن الشبكات أشارت إلى أن البشر لم يستطيعوا حتى أن يتحكموا بوسائل التواصل الاجتماعي، أو ضم عديد من أنظمة حواسيب الخدمات الصحية الوطنية، أو بناء سكة حديد لقطار عالي السرعة من لندن إلى مانشستر، لذا عدت المخاطر التي يشكلها التنظيم البشري على تقدم الذكاء الاصطناعي غير عملية بالكامل في هذه المرحلة.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
