أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

"ويف".. مبادرة سعودية لإعادة التوازن البيئي

"ويف".. مبادرة سعودية لإعادة التوازن البيئي

▪︎ واتس المملكة

.

أطلقت مبادرة مستقبل الاستثمار مبادرة “ويف” بقيادة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى أمريكا وعضو مجلس أمناء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار لتنسيق جهود تسريع تعافي البحار وإعادة التوازن البيئي.

كما تسعى المبادرة التي أُطلقت بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وبالتعاون مع وزارة الطاقة ومنظومتها، لدعم الجهود الدولية للإصحاح البيئي والحفاظ على المحيطات والبحار، وإعادة التوازن لها، واستدامتها؛ نظراً للأهمية القصوى للمحيطات والبحار في الحفاظ على التوازن البيئي والمناخي في العالم، وتأثيرها الكبير على البيئة والاقتصاد العالمي.



إيجاد حلول لمعالجة التلوث وتحقيق التوازن البيئي للمحيطات

وستعمل المبادرة على الربط بين جميع الجهات ذات العلاقة، من مختلف الدول والقطاعات، وتعزيز جهودهم، بمجموعة من البرامج التي ستطلقها للتوعية، وعبر بناء قواعد المعلومات، وتسريع الابتكار، ودعم الجهود العلمية، وبناء الشراكات الداعمة، لإيجاد الحلول الرامية لمعالجة التلوث، وتحقيق التوازن البيئي للمحيطات.

وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن شراكة منظومة الطاقة مع المؤسسة في المشروع تأتي حرصاً على دعم جميع الحلول البيئية، بما يعكس التزام المملكة المستمر بدعم جهود التعامل مع تحديات التغير المناخي، حيث تضع منظومة الطاقة الالتزامات البيئية على سلم أولوياتها، وتعمل على تطبيق أعلى المعايير العالمية في هذا المجال.

وترى الأميرة ريما بنت بندر أن للمحيطات والبحار دوراً رئيساً في حياة وصحة ورفاهية البشرية، وتأثيراً مباشراً على صحة وعافية واقتصاد العالم كله، وأن المبادرة تسعى لبناء ترابط وتناغم بين الجهود الدولية المختلفة؛ لتحقيق هدفها الطموح، والممكن في نفس الوقت، وهو الوصول إلى تعافي البحار بيئياً في غضون جيل واحد، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وأهداف المملكة البيئية، ضمن رؤية 2030، ومبادراتها ومشروعاتها في هذا الصدد.

وأشارت إلى أن “ويف” تطمح لتكون مبادرة عالمية، حيث لا تقتصر التحديات التي تواجهها المحيطات، وتأثيرها على البشر، على دولة دون أخرى، بل يشترك العالم أجمع في مواجهتها، كما أنها ممتنة لدعم المبادرة، عبر شراكات مع جهات وشركات ومنظمات سعودية ودولية ما سيؤدي لشراكات دولية للمبادرة، وفخورة بالتعاون بين مختلف القطاعات.

هناك حاجة لتوعية عالمية تُعرّف بسبل الحفاظ على المحيطات 

كما أن هناك حاجةً لتوعية عالمية تُعرّف بسبل الحفاظ على المحيطات بشكلٍ يوازن بين حاجات التنمية للدول، وبين استدامة المحيطات، كالتوعية بإعادة تدوير المخلفات جميعها، بدلاً من رميها في الأنهار والبحار ما يُخل بالتوازن البيئي في المحيطات.

وتضمن إطلاق “ويف” الذي حضره أيضاً وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، وعدد من كبار المسؤولين 22 شراكة مع جهات منها وزارة الاقتصاد والتخطيط، وأرامكو، وسابك، ومعادن، ونيوم، وشركة البحر الأحمر الدولية كشركاء رئيسيين، وغيرهم.

وسلط ريتشارد أتياس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، الضوء على أهمية اتخاذ قرارات سريعة فيما يتعلق بالمحيطات والتهديدات الخاصة بها، ليس فقط لحماية الحياة الفطرية البحرية، ولكن للتحول إلى بيئة كاملة أكثر تناغماً، فدعم مثل هذه المبادرات جزء لا يتجزأ من المهمة العالمية للمؤسسة.

وتضم المبادرة مجلساً استشارياً من الأمير سلطان بن فهد بن سلمان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، والبروفيسور كارلوس دوارتي؛ الخبير الدولي في علوم البحار والنظم البيئية البحرية، وألكساندرا كوستو؛ الخبيرة والناشطة العالمية في مجال إعادة إحياء المحيطات.

وترتكز “ويف” على 5 ركائز أساسية هي بناء قاعدة معلومات وبيانات عالمية للمحيطات والبحار؛ لتسهيل البحث العلمي وسد فجوة البيانات، وإطلاق حملات توعية عالمية، لرفع مستوى الوعي، وحشد الجهود لمعالجة التحديات المرتبطة بالمحيطات، ودفع جهود الابتكار ودعم الشركات الناشئة لإيجاد حلول ومعالجات للتحديات المتعلقة بالمحيطات؛ ما يعزز تبني واستخدام التقنيات النظيفة، وخلق ترابط بين قادة الفكر، حول العالم، وتعزيز أطر الشراكة بعقد اللقاءات والمؤتمرات، وأخيراً توفير المصادر، وربط الجهات والأفراد ذوي العلاقة بمركز رقمي.

إطلاق مبادرة “ويف” لتسريع تعافي البحار والمحيطات

إطلاق مبادرة “ويف” لتسريع تعافي البحار والمحيطات

إطلاق مبادرة “ويف” لتسريع تعافي البحار والمحيطات

إطلاق مبادرة “ويف” لتسريع تعافي البحار والمحيطات

4

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source akhbaar24