أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

بمشاركة 52 دولة.. انطلاق مؤتمر بيئة "العالم الإسلامي"

بمشاركة 52 دولة.. انطلاق مؤتمر بيئة "العالم الإسلامي"

▪︎ واتس المملكة

.

افتتح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، (الخميس)، أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في جدة، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.



يشارك بالمؤتمر 30 منظمة إقليمية ودولية معنية بالشأن البيئي

ورحب الفضلي، خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، بوزراء البيئة من 52 دولة إسلامية مشاركة، وأكثر من 30 منظمة إقليمية ودولية معنية بالشأن البيئي، مؤكدًا أن التزام الدول الإسلامية بالتعاون والعمل المشترك وتبادل المعرفة والخبرات، واعتماد أفضل الممارسات الحديثة، يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على البيئة وضمان استدامتها.

وقال إن رؤية المملكة 2030م، أولت أهمية قصوى للحفاظ على البيئة وحمايتها، حيث اعتمدت الاستراتيجية الوطنية للبيئة، وأنشأت صندوقًا وخمسة مراكز بيئية متخصصة تغطي المجالات البيئية كافة، كما عملت على تبني مبادرات رائدة على الصعيد الوطني؛ لتعزيز الحفاظ على البيئة.

وأشار إلى أن أبرز تلك المبادرات هي مبادرة السعودية الخضراء التي تستهدف تنمية الغطاء النباتي، ورفع نسبة المناطق المحمية إلى 30%، وتبني نهج الاقتصاد الدائري الكربوني للوصول للحياد الصفري عام 2060م، إضافة إلى إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر؛ بهدف تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة التصحر والمحافظة على الغطاء النباتي وتنوعه.

وأوضح الفضلي أن المملكة استكمالًا لدورها الفاعل إقليميًا ودوليًا، تعاونت مع عدد من الدول والمنظمات العالمية لإطلاق منصة عالمية لتسريع البحث والتطوير للحفاظ على الشعب المرجانية، ومبادرة للحد من تدهور الأراضي وفقدان الموائل البرية، والتي أطلقها قادة مجموعة العشرين خلال ترؤس المملكة لاجتماعات المجموعة في 2020.

العالم الإسلامي بين المناطق الأكثر معاناة من تغير المناخ العالمي

من جانبه، أشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين طه، إلى خطورة الأمن البيئي وتأثيره الشامل؛ مما يستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة ومنسقة من جميع الدول، خاصة أن العالم الإسلامي يقع من بين مناطق العالم الأكثر معاناة من تغير المناخ العالمي، وشهد سلسلة من الآثار المدمرة التي أصبحت واقعًا طبيعيًا جديدًا وصعبًا للغاية في البلدان الإسلامية كافة، وهو أمرٌ غير مقبول وتتعين معالجته.

بدوره، قال المدير العام لـ”إيسيسكو” الدكتور سالم المالك، إن أزمة المناخ هي نتاج لسوء الإدارة، بما يملي على صناع القرار العمل الحثيث على إيجاد الحلول الجذرية، والتركيز على زيادة رأس مال الاقتصاد الأخضر ودعم ابتكاراته، والاستفادة المثلى من الثورة الرقمية والمعلوماتية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source akhbaar24