أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

"ميتيور" الألمانية تستكشف البحر الأحمر

"ميتيور" الألمانية تستكشف البحر الأحمر

▪︎ واتس المملكة

.

تنطلق سفينة الأبحاث الألمانية “ميتيور” في رحلة استكشافية كبرى في البحر الأحمر، خلال أكتوبر الجاري، بالتعاون بين جامعة الملك عبد الله للعلوم “كاوست” ومركز “جيومار هيلمهولتز” الألماني المحيطات.



هذه هي الرحلة الثانية للسفينة  التي يبلغ طولها 100 متر في المملكة

وتعد “ميتيور” إحدى سفن الأبحاث البارزة في ألمانيا ويبلغ طولها حوالي 100 متر، في رحلتها الثانية في البحر الأحمر، فيما كانت رحلتها الأولى من مدينة ليماسول في قبرص في 8 سبتمبر 2023 ووصلت جدة في 4 أكتوبر 2023، وتركزت هذه الرحلة على دراسة الشعاب المرجانية في منطقة الوجه والمناطق المحيطة بها.

فيما ستنطلق الرحلة الاستكشافية الثانية بتاريخ 10 أكتوبر 2023، على طول المحور البركاني لأعماق البحر الأحمر، بهدف أساسي هو تحديد مواقع الفوهات الحرارية المائية غير المكتشفة حتى الآن في المنطقة، ومن المقرر أن تصل الرحلة إلى مدينة بيرايوس في اليونان في 7 نوفمبر 2023.

وأكد رئيس كاوست، البروفيسور توني تشان، على أهمية مركز أبحاث البحر الأحمر في الجامعة ودوره الحيوي في قيادة الدراسات حول البحر الأحمر وجذب الخبراء العالميين إلى الجامعة والمملكة العربية السعودية.

الرحلتين مثال للتعاون بين المؤسسات البحثية في المملكة وألمانيا

واعتبر تشان، هاتين الرحلتين البحريتين لسفينة الأبحاث ميتيور مثالًا ممتازًا على هذا التعاون الذي يدمج الخبرات بين المؤسسات البحثية المختلفة من ألمانيا والمملكة، ويضم تخصصات متعددة.

وأوضحت الدكتورة فان دير زوان، أن حقول الفوهات الحرارية المائية ذات الدخان الأسود تحدث في جميع المحيطات العميقة وتمتلك تنوعاً حيوانيًا فريدًا يعيش من خلال عملية التمثيل الكيميائي.

وبينت زوان أن البحر الأحمر مختلف تمامًا من الناحية البيئية عن المحيطات الأخرى، فمياهه العميقة أكثر دفئًا وملوحة، وبيئته مغلقة وحديثة نسبيًا، لذلك نتوقع العثور على أنواع من الكائنات الجديدة إما كحيوانات كبيرة أو ككائنات دقيقة، ما يتيح دراسة تطور هذه الأنظمة ومعرفة الكثير عن الحياة المبكرة على الأرض.

يُذكر أن الرحلة الاستكشافية الأولى قامت بدراسة تاريخ الحياة في البحر الأحمر وتحديدًا الظروف البيئية المتغيرة التي حدثت له قبل مئات الآلاف من السنين وأدت لمحو أجزاء كبيرة من الحياة البحرية، ثم عادت إليه الحياة وازدهرت في ظل ظروف كانت في بعض الحالات أكثر دفئًا خلال الفترة ما بين العصور الجليدية، ومن خلال دراسة هذه التغييرات نستطيع فهم مرونة النظام البيئي في البحر الأحمر وتطوره، وكيف عادة إليه الحياة بعد تلك الظروف الصعبة.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source akhbaar24



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/