"المناظرة" النهائية لمتأهلي "مسك" بالحدود الشمالية

لا توجد تعليقات

123 مشاهدات

▪︎ واتس المملكة

تابع الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، أمير منطقة الحدود الشمالية، المناظرة النهائية لبرنامج “صوت الشباب”؛ أحد برامج مسار “مسك” للمجتمع.

فعالية “جولة مسك” لتمكين الطاقات الشبابية والإبداعية في مختلف المناطق

وتأتي المناظرة، في سياق إطلاق فعالية “جولة مسك” في عرعر، التي تنظمها مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”؛ لتمكين الطاقات الشبابية والإبداعية في مختلف مناطق المملكة، من خلال أنشطة الجولة التي تسعى إلى بناء مجتمع شبابي تفاعلي، بما ينعكس على التغيير الإيجابي للفرد والمجتمع.

وشارك في تقديم المناظرة، أبناء وبنات منطقة الحدود الشمالية المتأهلين للمرحلة النهائية من البرنامج، وهم: نورة الشمري، ويُمنى العنزي، وتركي المطرفي، وعشوي الدهمشي، وآية العنزي، ومحمد الرويلي، وتهدف إلى تمكين طاقات الشباب من أُسس الحوار والتواصل والتفكير النقدي وبناء الحُجج، وتحفيز وتنمية دور الشباب في كل منطقة؛ بهدف تأهيلهم ليكونوا الصوت المُمثّل لمجتمع الشباب في مختلف مناطق المملكة.

ثم تجوّل أمير المنطقة في المعرض المصاحب، لفعالية “جولة مسك”، حيث استمع إلى شرح مفصّل من نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك المهندس عمر بن نجار، حول مسارات المؤسسة وجهاتها التابعة، والتي تشكّل منظومة حيوية متكاملة تفتح الآفاق المهنية لشباب وشابات الوطن، وذلك عبر تمكين القادة ورواد الأعمال والمبدعين، وصقل مهاراتهم بما يدعم المجتمع.

واطّلع الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، على الأجنحة التعريفية لمسارات: مسك القادة، مسك الريادة، مسك المهارات، مسك للمجتمع، إلى جانب أجنحة الجهات التابعة لمدينة محمد بن سلمان غير الربحية، وشركة مانجا للإنتاج، ومعهد مسك للفنون، والمركز العِلمي لاكتشاف العلوم والابتكار، ومدارس مسك، ومدارس الرياض.

دعم رواد الأعمال الشباب وشركاتهم الناشئة

وثمّن المهندس نجار، دعم الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز للشباب، وأضاف: “ها نحن اليوم، نلتقي لنمضي معًا، وتتكامل جهودنا من أجل التمكين وصناعة الأثر، فمنذ تأسيس مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” والجهود مستمرة من أجل صُنع قادة استثنائيين مؤهلين لقيادة التحول في المملكة، وخلق الفرص للشباب، والاستثمار في الطاقات الكامنة، ودعم رواد الأعمال الشباب وشركاتهم الناشئة، بما ينعكس على الاقتصاد الوطني، وخلق الفرص الوظيفية، وإحداث نقلة نوعية في القطاع غير الربحي بتمكين المنظمات الشبابية غير الربحية، بما يضمن استدامة نموّها وتعظيم أثرها في المجتمع”.

يشار إلى أن أنشطة الجولة، شهدت تنظيم ثماني جلسات حوارية وتجارب مُلهمة، كما قدّمت سبع ورش عمل تمكينية، ومساحة للتطوير المهني، لتزويد المستفيدين بالمهارات اللازمة في عدد من المجالات، بمعدل 19 ساعة تدريبية.

الجهود مستمرة من أجل صُنع قادة استثنائيين مؤهلين لقيادة التحول في المملكة