▪︎ واتس المملكة:
.
تحوم الشكوك في قطر حول تخطيط عراب الانقلابات حمد بن جاسم، إلى انقلاب جديد على تميم بن حمد، خاصة بعد ظهوره بشكل مفاجئ خلال الفترة الحالية.
ففي 25 أكتوبر 2017، نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية تقريرًا جاء فيه أن القرار داخل قصر الحكم في الدوحة لا يزال بيد حمد بن خليفة.
كما كشفت مجلة “فورين بوليسي”، أن من يحكم قطر هو حمد بن خليفة وحمد بن جاسم الذي عاد ليتولى إدارة الأزمة القطرية وليس تميم، مشيرة إلى أن عودة ابن جاسم يُعد اعترافًا من الشيخة موزة وأولادها بأن التخلي عنه كان خطأ كبيرًا، خصوصًا أنه بقي يدير ملفات الدولة عبر أشخاص معينين يدينون له بالولاء.
وعودة ابن جاسم إلى الواجهة من جديد له ما يبرره، كالتالي :انتهاء الوساطة الكويتية والفرصة الأخيرة لتميم للحصول على أي حل خارجي، وفشل جولات تميم حول العالم لاستقطاب أي دعم دولي له، وضعف الطاقم المكلف ظاهريًا بتولي الأزمة.
كما اختار ابن جاسم، قناة قطر الرسمية للظهور عليه وليس قناة الجزيرة، ما يعني أن خطابه موجه للداخل القطري.
