▪︎ واتس المملكة:
.
انتشار فيروس كورونا دفع القيادة حفظها الله إلى اتّخاذ قرارات صارمة لمواجهته وللحدّ من انتشاره، كضرورة البقاء في المنزل وحظر التجوّل، الذي هو حتماً من بين أهمّ الخطوات للقضاء على فيروس كورونا.
لكن هذا القرار صعب على بعض الأسر وخصوصاً على الفقيرة منها والتي تعمل من أجل كسب مصروف يومي، ولدعم هذه العائلات، قامت العديد من الجمعيات الخيرية بإطلاق مبادرات مختلفة لتقديم المواد الغذائية لتلك الأسر إلا أن تلك الجهود لا تزل دون المأمول والسبب يعود إلى قلة مداخيل تلك الجمعيات وانخفاض الدعم الحكومي عن أغلبها.
وأدى انخفاض الدعم الحكومي للجمعيات إلى توقف الدعم عن العديد من البرامج؛ أو تقليصه في برامج أخرى؛ مما ساهم في الحد من تغطية تلك الجمعيات للعديد من أبواب الصرف لديها.
ووفقاً لدراسات محلية فإن ٩٠٪ من موارد الجمعيات الخيرية و٩٤٪ من موارد لجان التنمية الاجتماعية تعتمد على الدعم الحكومي المنخفض والتبرع الأهلي في حين أن الموارد المستدامة بحدود ١٠٪ للجمعيات و٦٪ للجان التنمية الاجتماعية.
ومن هذا المنطق ومع تفشي جائحة كورونا في المملكة بات من الضروري تقديم الدعم العاجل لتلك الجمعيات للوفاء بحاجات الأسر المسجلة لديها وخاصة سد حاجتها من المواد الغذائية في ظل إجراءات الحجر المنزلي وفرض منع التجول الكامل والجزئي في جميع مناطق المملكة.
وتلبية لحاجة تلك الجمعيات تناشد صحيفة “المناطق” الشركات ورجال الأعمال والتجار والميسورين بالمسارعة في دعم الجمعيات الخيرية لتمكينها من القيام بدورها المجتمعي في دعم الأسر المحاجة والمتعففة.
