▪︎ واتس المملكة
.
أكدت وزارة الخارجية الصينية دعمها لعملية توسيع مجموعة “بريكس”، معربة عن ترحيبها بانضمام شركاء جدد إلى التكتل، بينما أبدى مزيد من الدول اهتمامًا بالانضمام إلى التكتل قبيل إنطلاق القمة التي بدأت أمس الثلاثاء في جوهانسبرغ.
وفي خطاب ألقاه بالإنابة عنه وزير التجارة وانغ وينتاو في افتتاح القمة في جنوب أفريقيا، شدد الرئيس الصيني شي جينبينغ على أن “الهيمنة ليست في الحمض النووي للصين”.
اقرأ أيضًا: نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد المملكة المشارك في حوار بريكس
وقال إن المحادثات في جوهانسبرغ لا ترمي إلى “الطلب من بلدان اختيار طرف ضد آخر أو خلق مواجهة جماعية، بل توسيع نطاق هندسية السلام والتنمية”.
وتابع “بغض النظر عن أية مقاومة قد تواجهها، مجموعة بريكس هي قوة إيجابية وراسخة من أجل النوايا الحسنة وهي تنمو باستمرار”. مضيفًا: “سنقيم ضمن بريكس شراكة استراتيجية أقوى، وسندفع قدمًا نحو توسيع نطاق العضوية”، و”المساعدة في جعل النظام العالمي أكثر عدالة وإنصافًا”.
ما هي بريكس؟
بريكس هي اختصار لأول حروف من دول “برازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا”، وهي مجموعة من الدول الخمسة التي تمثل اقتصادات كبيرة وناشئة في العالم. تم تشكيل مجموعة بريكس في عام 2009 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين هذه الدول، وتعزيز دورها في الشؤون العالمية.
وانطلقت أمس الثلاثاء، قمة تحالف “بريكس” الذي يضم خمسة اقتصادات هي (جنوب أفريقيا والبرازيل وروسيا والهند والصين) في جواهنسبرج في جنوب أفريقيا في قمة من المتوقع أن تركز على توسع المجموعة.
ويهدف تحالف “بريكس” إلى أن يصبح “بريكس بلس” وأن يستوعب العديد من الأعضاء الجدد، لكن يتعين على الدول الأعضاء الاتفاق على معايير القبول. ويستمر الاجتماع حتى الخميس المقبل.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source alweeam
