▪︎ واتس المملكة
.
على وقع التقارير التي تفيد بتعرض لاعب الهلال البرازيلي نيمار، الذي انضم حديثاً لصفوف نادي الهلال، لإصابة قد تبعده عن الملاعب، يمكن النظر إلى بعض تفاصيل عمليات التفاوض، التي في الغالب تسير وفقها الأندية، بحال رغبتها في استقطاب أحد اللاعبين العالميين.
ورأى ماجد الصويغ، رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة “وفا” للتأمين، ضرورة أخذ المفاوضين بعين الاعتبار، احتمالية حدوث إصابات “سابقة” لأي لاعب يتم التفاوض معه، ما ينتج عنها مضاعفات مستقبلية في أحيان عدة.
وربط الصويغ بين عمليات التفاوض، لا سيما التي تبلغ تكلفتها مبالغ باهظة، والوعي لدى الأندية، خاصة في عمليات الفحص والتدقيق، إذ إنه يفترض عدم التعاقد مع أي لاعب، حتى إجراء الفحوصات الطبية كافة له، مشيراً إلى أهمية التأكد من سلامة الفحوصات الطبية للاعبين، ومعرفة المراكز الطبية التي أجرت عملية الفحص الطبي.
ويجد الصويغ أن لنادي الهلال الحق برفع شكوى، في حال توافر إصابة بليغة قد تمنع “نيمار” من الاستمرار في اللعب. ويقول “حسبما ذكر في البيان الأخير فإن النجم البرازيلي، بحاجة إلى فترة تأهيل ربما تصل لشهر، وفي الوقت نفسه قد يأخذ النادي المخاطرة في عملية الانتظار حتى شفائه”.
وأكد أن “إصابات اللاعبين” أمر ربما يكون مفيداً من ناحية شركات التأمين، في حال استطاعت النوادي التأمين على لاعبيها، خاصة أولئك ذوي الأجور المرتفعة.
وأشار الصويغ إلى أن شركات تأمين الخارج تقوم بالتأمين على اللاعبين، بل حتى على أقدامهم سواءً اليمنى أو اليسرى، مضيفاً أنه من المحتمل أن يتوافر مجال لـشركات تأمين في المملكة تتيح إمكانية التأمين على اللاعبين، أو حتى التأمين الخارجي.
وشدد الصويغ على أنه في حال وجود أي مخالفة للشروط، يمكن للنادي اللجوء للقضاء، حتى يضمن النادي على الأقل “جبر الضرر”؛ أي إعادة جزء من المبلغ، في حال وافق النادي على أخذ جزء من المخاطرة.
وكانت تقارير رياضية قد أشارت إلى أن النجم البرازيلي “نيمار” يعاني من إصابة؛ ربما تبعده الفترة القريبة المقبلة.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source akhbaar24
