▪︎ واتس المملكة
.
تعرف “متلازمة توريت”، على أنها اضطراب يشتمل على حركات تكرارية، أو أصوات غير مرغوب بها – حركات لا إرادية – لا يمكن السيطرة عليها بسهولة، وهذا ينتشر بين أوساط كثير من الأطفال على مستوى العالم.
ولشرح هذه الإشكالية، فعلى سبيل المثال، يقوم المصاب، بالرمش بشكل متكرر، أو رفع الأكتاف، أو خروج أصوات غير اعتيادية أو كلمات مسيئة، والعرَّات، وهى حركات أو أصوات مفاجئة تعتبر السِمة المميزة لمتلازمة توريت، وتتراوح ما بين البسيطة إلى الحادة، وقد تتداخل الأعراض الحادة بصورةٍ كبيرةٍ مع القدرة على التواصل، والأداء اليومي، ونوعية الحياة.
وتؤكد أم سعود لـ”أخبار24” على أنه سبق وعاش أحد أبنائها بهذه الحالة، إذ تمت ملاحظة قيامه بحركات لا إرداية، إلى أن بحثت واكتشفت أن ذلك عبارة عن “متلازمة”، أتته بشكل تلقائي، إلا أن أعراضها تلاشت مع مرور الوقت.
وحتى الأطفال لهم رأيٌ في ذلك، إذ يرى الطفل أحمد الشميري أن “متلازمة توريت” مرض يجعل الصغار والكبار يقومون بحركات لا إرادية، مثل أن تصدر منهم أصوات غريبة، رافضاً فكرة التندر على المصابين بهذه المتلازمة، خشية التسبب بحقد وكراهية بين الطرفين.
ووضعت “أخبار24” البحث في تفاصيل هذه المتلازمة على طاولة الدكتور عمر السنيدي استشاري المخ والأعصاب، إذ أكد أن “العرات” ذات أعراض بسيطة، وتستمر لفترات قصيرة، وفي الغالب ما تكون ملاحظة من قبل الأسرة؛ أما متلازمة توريت، فهي بمستوى أقوى وأشد.
وأسدى الدكتور السنيدي نصحاً للأسر، بالانتباه لعدم الطلب من الطفل ألا يقوم بتلك التصرفات اللاإرادية، باعتبارها خارجةً عن إرادته، ما قد يصيبه بالتلبك والارتباك والخجل.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source akhbaar24
