▪︎ واتس المملكة
.
المناطق_واس
اختتم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، زيارته الرسمية إلى جمهورية تركيا، التي جاءت بهدف تعزيز الشراكات بين الجانبين في مجالات التنمية الحضرية والبناء والمقاولات والمدن الذكية والتنمية العمرانية.
والتقى خلال زيارته للعاصمة أنقرة مع عدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة التركية، بحث خلالها سبل التعاون في مجالات الاقتصاد والتنمية الحضرية وتخطيط المدن وتطويرها، حيث التقى معاليه كُلًّا من وزير التجارة التركي عمر بولات، ووزير البيئة والتطوير العمراني والتغير المناخي محمد أوز حسكي، ووزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، ورئيسَ الاتحاد التركي لنقابة المقاولين إردال إيرين.
وناقش الحقيل مع الجانب التركي سُبل تعزيز التعاون المشترك وفرص الاستثمار في القطاعين البلدي والإسكاني، حيث اطلع معاليه على أفضل التجارب والممارسات التركية؛ في مجالات التمويل والتشييد والبناء والتنمية الحضرية، مستعرضًا التجربة السعودية في قطاع التطوير العقاري، بالإضافة إلى التجارب في مجال تطوير المدن والحفاظ على طابعها التاريخي.
وشهد معاليه إطلاق ملتقى الأعمال السعودي التركي، في مدينة إسطنبول، وذلك بحضور معالي وزير التجارة التركي عمر بولات، والذي أقيم بالتعاون بين اتحاد الغرف التجارية السعودية ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية حيث استعرض الملتقى فرص الاستثمارات السعودية – التركية، وتعزيز الشراكات بين الجانبين في مجالات التنمية الحضرية والبناء والمقاولات والمدن الذكية والتنمية العمرانية.
كما شهد على هامش الملتقى توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين الجانب السعودي والشركات التركية في عدد من القطاعات الاستثمارية، بقيمة تتجاوز 2.3 مليار ريال.
واجتمع الوزير الحقيل، مع الوفد السعودي المشارك في أعمال الملتقى، كما شهد معاليه مع وزير التجارة التركي اجتماعًا مع عدد من المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين والأتراك، لبحث الفرص الاستثمارية ومجالات التعاون بين الجانبين.
وخلال الزيارة التقى معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان حاكم إسطنبول داود غول، إلى جانب لقاءات مع عدد من الرؤساء التنفيذيين لشركات تركية متخصصة في تشغيل المدن، حيث استعرضت مجموعة من الشركات التركية تجاربهم في تشغيل المرافق العامة.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
