▪︎ واتس المملكة
.
أثارت تقارير صحفية حول عزم الوكالة الدولية لبحوث السرطان تصنيف أحد أكثر أشهر «المحليات الصناعية» في العالم، والذي يُستخدم في صناعة «المياه الغازية الدايت»، باعتباره «مادة مسرطنة» حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية.
البداية كانت بتقرير نشرته وكالة «رويترز» للأنباء، قالت فيه إن أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان بصدد إعلان أن مادة «الأسبرتام» هي «مادة مسرطنة محتملة»، مشيرة إلى أن هذا الإعلان سيكون خلال الشهر المقبل.
وأوضح التقرير أن «الوكالة الدولية لبحوث السرطان –للمرة الأولى- ستدرج مادة الأسبرتام على أنها من المحتمل أن تكون مادة مسرطنة للبشر، وذلك في يوليو المقبل».
وأضاف: «يهدف قرار الوكالة، الذي خلصت إليه في وقت سابق من هذا الشهر بعد اجتماع لخبراء من خارج الهيئة، إلى تقييم ما إذا كانت المادة تمثل خطرا محتملا أم لا، بناءً على جميع الأدلة المنشورة».
و«الأسبرتام» يعد أحد أكثر «المُحليات الصناعية» شيوعاً في العالم، ويدخل في صناعة العديد من المنتجات، أبرزها المشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية «الدايت»، وبعض المشروبات الأخرى وأنواع من «العلك».
وأكد الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب، ما نشرته «رويترز» قائلاً عبر «تويتر»: «هناك دراسات تشير الى (احتمالية) أن يكون (الاسبارتام) مُسرطن»، مشيراً إلى أنه من «السكاكر الصناعية» التي تستخدم في مشروبات «الصودا دايت» وبعض أنواع «العلك».
وأضاف «النمر»: «الموضوع الآن في الوكالة الدولية لبحوث السرطان IARC ومنظمة الصحة العالمية تحت المراجعة العلمية، وستُنشر تفاصيله رسمياً في ١٤ يوليو المقبل».
وأتم «سبق أن حذرنا من السكاكر الصناعية في مشروبات الدايت خلال الأسابيع الماضية».
واتفقت الدكتورة وفاء الراشد، وهي طبيبة أسنان، مع «النمر»، وقالت رداً على ما كتبه: «سبق أن حذر العلماء منه منذ زمن، وربطوه بالصداع، وتغيير في الرؤية، وفقدان الذاكرة، وتشنجات، وفقدان البصر، وغيبوبة، والذئبة، والغثيان، ضمور العضلات، ومرض الزهايمر، والتقيؤ، والتعب المزمن، والسكري، وألم المفاصل، والاكتئاب».
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source alweeam
