▪︎ واتس المملكة
.
أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، العقيد طلال الشلهوب، أن المملكة تمثل مدرسة متراكمة الخبرات في إدارة الحشود، مشددًا على أن جهود الجهات الحكومية المختلفة تسير في اتجاهات متوازية لخدمة ضيوف الرحمن، بشعار “يد ترعى وأخرى تمنع الأخطار”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي خاص بالحج لوزارات الداخلية والصحة والحج والعمرة، والذي استعرضت فيه جهودها المختلفة للتيسير على الحجاج وتأمينهم خلال أداء المناسك المختلفة، إذ وضعت الجهات الحكومية الثلاث أمن الحاج وسلامته على رأس أولوياتها، و”خطًا أحمر” لا يُقبل المساس به
وزارة الداخلية
أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، العقيد طلال الشلهوب، نجاح تنفيذ المرحلة الأولى من خطة نقل الحجاج إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، بإجراءات اتسمت بالسلاسة والأمن والطمأنينة.
وأضاف أن قوات أمن الحج ستواصل التأكد من حصول حجاج الداخل على تصاريح الحج، من خلال التواجد في الطرق والممرات كافة داخل مكة المكرمة، وفرض طوق أمني محكم حول المشاعر المقدسة حتى نهاية موسم الحج.
ونوه باستعداد الجهات الأمنية والحكومية المشاركة في تسهيل مهمة الحاج بأداء المناسك هذا العام، وفق الخطط الموضوعة لذلك، مؤكدًا أن نجاح الخطط التنظيمية يتطلب مشاركة الجميع في الالتزام بالتعليمات المنظمة لأداء الحج.
المملكة تعد مدرسة في إدارة الحشود، ويمكنها تدريس ذلك للعالم
وشدد على أن رجال الأمن لن يسمحوا بالمساس بأمن الحجاج أو سلامتهم، كما أكد استمرار التصدي لحملات الحج الوهمية وغيرها من المخالفات، مؤكدًا أن القوات تهدف في المقام الرئيسي لخدمة ضيوف بيت الله الحرام ومساعدتهم في أداء المناسك بأمن وسلام.
وحول الجهود الأمنية، قال إن المملكة تعد مدرسة في إدارة الحشود، ويمكنها تدريس ذلك للعالم، كما أكد أن أمن الحجاج “خط أحمر”، مشددًا على أن الجهات الأمنية لن تقبل بأن “يُمس طرف شعرة من أي حاج”.
ولفت إلى أن الأمن يرافق الحاج، بدءًا من وصوله للمملكة وإنهاء إجراءات الدخول، وأشار إلى أن الجهات الأمنية تسير في اتجاهات مختلفة لحفظ الأمن، بما في ذلك الاستمرار في حملتها لمكافحة المخدرات، بالتزامن مع جهودها لتأمين الحجاج بيوم التروية، مُلخصًا جهود وزارات الداخلية والصحة والحج والعمرة تجاه الحجاج بقوله: “يد ترعى وأخرى تمنع ما يضر بالحجاج والمملكة بالداخل والخارج”.
وزارة الصحة
وتناول المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، جهود الوزارة لخدمة الحجاج، إذ أكد أن شبكة الخدمات الصحية المقدمة للحجاج تشمل أكثر من 32 مستشفى، بينها 3 مستشفيات ميدانية، و140 مركزًا صحيًا، بطاقة استيعابية تتجاوز 6.1 ألف سرير، من بينها 761 سريرا للعناية المركزة، و222 سريرا للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري.
الحالة الصحية للحجاج مطمئنة ولم يُرصد أي أمراض وبائية بينهم
كما أكد حرص الوزارة على توفير أعلى التقنيات والمركبات المزودة بأحدث وسائل التعامل مع الإسعاف،
وذكر “العبدالعالي” أن الحالة الصحية العامة لحجاج بيت الله الحرام مطمئنة، مؤكدًا أنه لم يُرصد أو يُسجل أي أمراض وبائية بينهم.
وأبان أن الوزارة قدمت الخدمات الطبية لأكثر من 81 ألف حاج، بما يشمل عمليات قلب مفتوح بلغ عددها 23 عملية، و460 عملية غسيل كلوي.
وزارة الحج والعمرة
وحول جهود وزارة الحج والعمرة، أكد وكيل الوزارة لشؤون الحج، عايض الغوينم، أنه تم تفويج الحجاج إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، إذ وصل إلى المشعر 65% من الحجاج، فيما سيتم توجيه الـ 35% المتبقين إلى جبل عرفة مباشرة، حسب رغبتهم.
كما شدد “الغوينم” على حرص القيادة الشديد على تطوير تجربة الحاج والمعتمر، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لهم بشكل مستمر، والتطوير المستمر للبنى التحتية والفوقية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مشيرًا إلى ارتفاع مستوى جودة الهواء بالعاصمة المقدسة، وهو ما مكّن الحجاج من الاستفادة من المشاريع التحويلية التي أقرتها رؤية 2030.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source akhbaar24
