أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

التهديدات السيبرانية تهدر 70 % من الاقتصاد العالمي

التهديدات السيبرانية تهدر 70 % من الاقتصاد العالمي

▪︎ واتس المملكة:

.



وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتبني مبادرتين لخدمة الأمن السيبراني العالمي، الأولى لحماية الأطفال في العالم السيبراني، وذلك بإطلاق مشروعات لقيادة الجهود المتصلة بحماية الأطفال في الفضاء السيبراني، ومبادرة لتمكين المرأة في الأمن السيبراني، بهدف دعمها للمشاركة الفاعلة في هذا المجال وتعزيز التطوير المهني للمرأة، وزيادة رأس المال البشري للأمن السيبراني.

أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض خلال افتتاحه أعمال المنتدى الدولي للأمن السيبراني، الذي تنظمه الهيئة العامة للأمن السيبراني على هامش ملف الاقتصاد الرقمي في القمة العشرين برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة من سمو ولي العهد – حفظهما الله -.

ولفت سموه إلى أن المملكة تدرك حجم التحديات الكبيرة والمتجددة التي تواجهها دول العالم مع التوســع والاســتخدام الكبير للتقنية والاعتماد عليها في مسارات الحيـاة اليوميـة للمجتمعات وفي الطاقة والإنتاج الصناعي، والخدمات المصرفية وخدمات الاتصالات والخدمات الطبية والإنسانية والبحث العلمي وغيرها من الخدمات والمنظومات الأمنية والدفاعية والاقتصادية؛ مـما يسـتوجب تعزيـز الأمـن السـيبراني.

وقال سموه: «إن المنتدى يتيح فرصًا لتبادل الخبرات وامتزاج الأفكار في هذا الجانب الأمني المهم للدول والمجتمعات، ولمناقشة أفضــل الممارســات الدولية،وأهــم المســتجدات» داعيا المنتدى إلى أهمية استعراض التحديات والصعوبات ومكافحة الجرائم السيبرانية التـي تواجـه الدول والمنظمات والأفراد في مجال الأمـن السـيبراني في العالم، وأن يشهد تنسيقاً وتعاوناً دولياً لما فيه خدمة الأمن السيبراني العالمي.

خسائر ضخمة

من جهة أخرى أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات م. عبدالله السواحه أنّ العالم الرقمي تتسارع فيه الفرص والتحديات الاقتصادية، حيث إنه في السنوات الخمس القادمة سيمثل ربع الاقتصاد العالمي بواقع 23 تريليون دولار مع وظائف خلاقة بواقع 60 مليون فرصة وظيفية، فيما بين أن تهديدات الأمن السيبراني هددت أنشطة تقدر بـ 6 تريليونات دولار تعادل 70 % من الاقتصاد العالمي.

وشدد م. السواحه على أهمية إعلان سمو أمير منطقة الرياض بصدور توجيه سمو ولي العهد – حفظه الله – بتبني المبادرتين العالميتين وقال، «إن المبادرة الأولى قربية جدا من قولبنا وتتعلق بتأمين عالم سيبراني آمن لأطفالنا حيث يمكننا أن نصل إلى حد أدنى من التنمر والاعتداء لحماية هذا الفضاء الذي يتواجدون فيه، كما ينبغي أن نركز على المرأة ونطلق مبادة المرأة في عالم الأمن السيبراني».

وأضاف: «من منطلق هاتين المبادرتين والحوار والشراكة مع الجميع فإننا على ثقة تامة بإنه بإمكاننا النجاح وتحقيق فرص القرن الواحد والعشرين بتمكين المرأة والناس وأن نحمي العالم الفيزيائي والرقمي وأن نحقق نجاحا جديداً»، مبيّناً أنّه من المتوقع خلال الخمس سنوات القادمة أن يمثل الاقتصاد الرقمي ربع الاقتصاد العالمي،مؤكداً ضرورة اغتنام هذه الفرصة بمواجهة تحديات الثورة الصناعية.

وأوضح م.السواحه أنّ آخر تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي للمخاطر أشار إلى أن الأمن السيبراني يواجه أكبر هذه المخاطر والتحديات وهذا التحدي يهدد قيمة اقتصادية تفوق الستة تريليونات دولار أي ما يعادل اقتصاد أكثر من ثلث دول مجموعة العشرين.

ولفت إلى أنّ هذا المنتدى يبدأ الحوار مع قادة التحول الرقمي وقادة الفكر في الأمن السيبراني وقادة مجموعة العشرين لرسم مبادئ الاستراتيجية لمجابهة التهديدات العالمية من خلال ثلاثة مبادئ وهي مشاركة أفضل الممارسات والمعلومات لفضاء سيبراني آمن، وإعادة تعريف الثقة بين الدول وعالم الأعمال، وبناء الكوادر السيبرانية لغد آمن ومستقبل مزدهر .

تحدٍّ عالمي

بدورها أكدت الوزيرة السابقة للأمن الداخلي بالولايات المتحدة الأميركية كرستشين نيلسن أن الأمن السيبراني هو تحدٍ عالمي، ومع الثورة الرقمية تتزايد المخاطر بالهجمات السيبرانية على الأنظمة والأجهزة الحكومية والحساسة منها، مشيرةً إلى أن المجرمين في الفضاء السيبراني قادرون على إحداث ضرر كبير تجاه العائلات والمنشآت، تتمثل عادة في بريد إلكتروني خبيث يغفل عنه العامة من الناس.

مصالح وطنية

بدوره شدد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة كيارن مارتن على أهمية البدء بتشارك المعلومات بين الدول التي كانت تصنف بأنها سرية قبل سنوات عدة، مبيناً أننا يجب أن نلوم أنفسنا إذا وقعنا ضحايا للهجمات السيبرانية قبل لوم المجرمين الذين تمكنوا من تدمير منشآتنا ومصالحنا الوطنية..، معتبراً التقنية والأمن السيبراني أمران بالمقدور التعامل معهما لمواجهة التحديات التي تستجد كل فترة.

1200 خبير

وناقش المتخصصون في الأمن السيبراني أمس ضرورة مواجهة التحديات التي باتت تواجهها معظم دول العالم ومشاركة المعلومات والتهديدات السيبرانية المحتملة التي قد تطال المنشآت المهمة والحيوية.

بعد ذلك بدأت جلسات المنتدى الذي يستمر يومين ويشارك فيها 140 متحدثًا وأكثر من 1200 خبير يمثلون 63 دولة بحضور عدد من كبرى الشركات العالمية في الأمن السيبراني، إلى جانب أكثر من 50 جلسة تتطرق لعدد من الموضوعات في خمسة محاور رئيسة وهي صناعة الأمن السيبراني والتعاون الدولي في هذا المجال والمجتمع السيبراني والأمن السيبراني والتقنيات الحديثة والتهديدات السيبرانية وسبل مواجهتها.



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/