استغرب ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعي قضية المعتقل السعودي بأحد سجون ولاية كولورادو الأمريكية، حميدان التركي، قرار اللجنة القضائية الأمريكية الخاصة المشكَّلة للنظر في الإفراج عنه، برفض الإفراج عنه وإعادة النظر فيه بعد مرور عام كامل من الآن.
وبدأ بعض المراقبين يتيّقنون أن تحوُّل قضية “حميدان التركي” إلى قضية رأي عام في السعودية، هو ما أسهم في تدقيق الجهات القانونية الأمريكية في كافة جوانبها، حتى يطول أمدها وتتحوّل أيضاً إلى قضية رأي عام، خصوصاً أن التهمة فيها تختص بـ “إساءة معاملة خادمة إندونيسية”.
يُشار إلى أن حميدان التركي “تركي”، قال في تغريدة في حسابه على “تويتر”، اليوم الخميس: “الحمد لله على كل حال رُفض الإفراج المشروط لوالدي وسيتم إعادة النظر بعد سنة، اللهم ارزق والدي الصبر”
وكانت لجنة الإفراج المشروط قد عقدت جلستها في ولاية كولورادو الأمريكية منتصف الأسبوع الجاري للنظر في القضية المنظور منذ عام 2005، لتقرِّر في نهاية الجلسة التأجيل لمدة يومين، ثم قررت لاحقاً رفض الإفراج المشروط وإعادة النظر بعد عام بحسب صحيفة عين اليوم.
