▪︎ واتس المملكة
.
المناطق_واس
شاركت المملكة في أعمال الدورة (216) للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، التي انطلقت جلساتها الافتتاحية اليوم، بمقر المنظمة في باريس، وتستمر حتى 24 من الشهر الجاري.
ويمثل المملكة في أعمال الدورة، صاحبةُ السموِّ الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو، رئيس لجنة التراث العالمي، رئيس لجنة البرامج والعلاقات الخارجية المنبثقة من المجلس التنفيذي، وبمشاركة اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.
وأكدت سموُّها في كلمة المملكة في الجلسة الافتتاحية، أن المملكة عضو فاعل في نشاط اليونسكو وفي مهمة المنظمة في إرساء أسس السلام، وسعيها في تعميق التعاون الدولي ما بين الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددهم 193 دولة، والإسهام في تحقيق مستهدفات أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، التي تأتي متوائمةً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأعربت سموُّها عن شكرها للمنظمة على اهتمامها بمشروع القرار الذي تقدمت به المملكة ودولة الكويت في أعمال الدورة (215) للمجلس التنفيذي، لتأسيس إطار عمل عالمي للعلوم المفتوحة في مواجهة الجوائح، الذي يهدف إلى خلق نظام عالمي مرن لتطوير القدرات ونقل المعرفة؛ مما سيمكِّن الدول الأكثر حاجة إلى مثل هذا النظام من تحقيق الكفاية الذاتية في الوصول إلى المعلومة في مواجهة أي جائحة مستقبلية.
وأشارت إلى أن المملكة تدعم إستراتيجية الدول الجزرية الصغيرة النامية، وتتطلع إلى تنفيذ فاعل وعملي لها، وعلى العمل الجماعي الذي من شأنه أن يخدم التنمية المستدامة لهذه الدول.
ونوَّهت المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو، بالنجاح الذي حقَّقه المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية (موندياكولت) المنعقد في الولايات المتحدة المكسيكية العام الماضي، مشيرةً إلى أهمية إدراج البعد الثقافي في صياغة أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لما بعد 2030، مؤكدةً عزم المملكة على استدامة الثقافة في خطتها التنموية لما بعد رؤية السعودية 2030.
وأشارت إلى اعتزازها بدور المملكة كونها أولى الدول المبادرة إلى ضم البعد الثقافي في أجندة قمة العشرين، وضم منظمة اليونسكو كطرف في الاجتماع المشترك الأول لوزراء الثقافة بمجموعة العشرين، وذلك إبَّان رئاستها قمة العشرين 2020م.
وأكدت عمق العلاقة بين المملكة واليونسكو، وذلك بالإشارة إلى استضافة المملكة المؤتمر الوزاري العالمي للقيم والأخلاق والنزاهة الرياضية 2023م في فبراير من العام الجاري، مشيرةً إلى الشراكة التي تجمع الهيئة الملكية لمحافظة العلا واليونسكو، التي تشمل الحفاظ على التراث الوثائقي في العلا والتوعية به، وتفعيل إمكاناته كمورد للحوار بين الثقافات، ولتعليم المواطنة العالمية.
وختمت سمو المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو الكلمة بالتعبير عن تطلع المملكة لاستضافة لجنة التراث العالمي في الرياض في شهر سبتمبر المقبل، مبينةً أن هذا الاجتماع يعد الحضوري الأول خلال الأربع سنوات الماضية لهذه اللجنة، وسيناقش تسجيل مواقع تراث ذات أهمية كبيرة على مستوى العالم.
تجدر الإشارة إلى مكانة المملكة الإستراتيجية في المنظمة،تعكسها عضويتها في ثلاث لجان رئيسة باليونسكو،هي: عضويتها في المجلس التنفيذي للمنظمة الذي يضم 58 من الدول الأعضاء، وعضويتها في لجنة التراث العالمي،وعضويتها في اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
