مزاعم بيزوس ‼

▪︎ واتس المملكة

.

(إذا أردت أن تفهم المشهد كاملًا عليك قراءة هذا التحليل ✍👇)

الصحف الأمريكية الكبرى التي طارت في بداية الأمر مع مزاعم بيزوس.. تنبهت أن هناك خطأ ما وعدم منطقية في الأمر، وخصوصا بعد خروج تقرير FTI والذي كان خاليًا من أية أدلة، ما دفعها للتشكيك في مصداقية رواية اختراق السعودية لهاتف جيف بيزوس، وذلك بعد سقوطها السهل في فخ نشر الأخبار المزيفة بسبب نظرتها المتحيزة ضد المملكة والأمير محمد بن سلمان.

*صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية وكاتبيها دستين فولز وروبرت ماكميلان*
علقوا على التقرير بالقول:
“التقرير الذي يزعُم قرصنة السعودية لهاتف بييزوس *يُثير حيرة خبراء الأمن السيبراني والتحقيقات التي أجرتها شركة (FTI) تبدو غير قطعية*”

كما قال متخصصون في التحقيقات السيبرانية إن التقرير الذي يعود تاريخه إلى نوفمبر 2019 ولكن لم يظهر علنًا إلا هذا الأسبوع، اعتمد بصورة كبيرة على أدلة *ظرفية بغرض الإثبات*، وإن عملية التحقيق تركت عدة تساؤلات رئيسية حول الحادثة دون تفسير وبحاجة إلى مزيد من الدراسة، وذكر التقرير إن شركة (FTI) الاستشارية ليست من بين الشركات المعروفة في التحقيقات الجنائية السيبرانية.

خبراء في مجال الأمن الإلكتروني أكدوا كذلك أن كثيرا من الأسئلة لا تزال تتطلب إجابات، وأشاروا إلى أن التقرير لا يضم إلا *ترجيحات* ولم يؤكد 100% أن هاتف مؤسس شركة “أمازون” ومالك صحيفة “واشنطن بوست” تعرض في الواقع للقرنصة ومن هؤلاء:

📌
*رئيس شركة Cyber Security Expert الاستشارية*، ومقرها في بريطانيا، روبرت بريتشارد، قال في حديث لوكالة “أسوشيتد برس”، أن الفحص التقني الذي أجرته شركة FTI لهاتف بيزوس “غير مكتمل جدا من بعض النواحي”، مضيفا أن استنتاجات التقرير لا تستند إلى حقائق والمحققين “انحرفوا نحو تكهنات”.

📌
*مؤسس شركة Cybersecurity Ventures* ومقرها في نيويورك، ستيف مورغان أكد أن التقرير يخلص إلى ترجيحات، غير أنه لا يمنح الثقة التامة باستنتاجاته.

📌
*أليكس ستاموس، كبير مسؤولي الأمن السيبراني في “فيسبوك*” سابقا والذي يترأس حاليا مركزا للسياسات السيبرانية في ستانفورد، علّق على حسابه في “تويتر”، أن تقرير FTI يضم كثيرا من الأدلة غير المباشرة، غير أن المحققين عجزوا عن الوصول إلى دليل دامغ، مضيفا أن هناك فرصة لإجراء مزيد من التحقيقات بغية الكشف عن هذا الدليل

📌
*مؤسسة شركة Fortalice Solutions، تيريزا بايتون*، خلصت إلى إن التقرير لم يتطرق إلى بعض المسائل، بما فيها إمكانية تعرض حساب ولي العهد السعودي للاختراق من قبل جهة ثانية، ما كان سيعني أن المملكة لا تتحمل أي مسؤولية عن الموضوع.

📌 *نيك كليغ ⁦‪@nick_clegg‬⁩ نائب رئيس فيسبوك* Facebook للشؤون العالمية والاتصالات يؤكد إنه يستحيل اختراق هاتف جيف بيزوس من خلال رسالة واتساب.

كذلك كبرى الصحف الأمريكية تنفي قصة اختراق السعودية لهاتف جيف بيزوس منها:

🚩
*النيويورك تايمز ⁦‪@nytimes‬⁩ : لايوجد أي دليل على إدعاءات مالك أمازون يثبت اختراق هاتفه من قبل الحكومة السعودية*

‏ٰ🚩
*وكالة AP: لا يوجد تأكيد أن الهاتف قد اخترق أصلاً.*

‏🚩 *NYT: التحقيقات لم تجد أي دليل يربط السعودية*

‏🚩 *CNN: لا يوجد دليل لإستنتاج ذلك.*

‏🚩 *WSJ:المحققون تخلوا عن خطوات التحقيق.*

🚩 *ذا فيدراليست الأمريكية: الصحفي الذي نشر إشاعة الاختراق هو صحفي معروف بصنع الشائعات وشهير بالأكاذيب* كل تقاريره تتضمن دائما عبارات “من المحتمل” و “ربما”

((مما سبق يبدو أن الموضوع مجرد *هرطقة إعلامية موجهة ومنظمة وليست صدفة* هدفها التشويش على السعودية وقيادتها وتشويه سمعتها))