▪︎ واتس المملكة:
.
تعرضت أم كورية شمالية للتهديد بالسجن بعد أن أنقذت طفليها من حريق بالمنزل، بدلًا من إنقاذ صور الزعيم كيم جونغ أون، ما أدى إلى دمارها.
تم التحقيق مع المرأة، من قِبل وزارة أمن الدولة في البلاد، بعد اندلاع حريق في منزل تشترك فيه عائلتان، في محافظة أونسونغ التي تقع بالقرب من الحدود الصينية.
وكانت الأسرتان قد خرجتا في وقت اندلاع الحريق وحاولتا إنقاذ أطفالهما، وخلال ذلك تمكنت أسرة من إنقاذ صور الزعيم، وفشلت الأخرى.
تطالب كوريا الشمالية بأن يعرض كل منزل لوحات لزعمائه السابقين، كيم إيل سونغ، وكيم جونغ إيل، وكيم جونغ أون، ويُرسل المفتشين للتأكد من قيام الجميع بذلك، ووفقًا للقوانين، يجب أن تُعامل جميع الصور بشكل مقدس، والفشل في الحفاظ عليها بشكل صحيح يعد جريمة خطيرة.
وإذا ثبتت إدانة الأم، فقد تواجه عقوبة سجن مطولة مع الأشغال الشاقة، ونتيجة لفعلتها الشنيعة، لا يمكن أن يذهب أطفالها إلى المستشفى لرعايتهم أو أن يحصلوا حتى على المضادات الحيوية لحروقهم، حسبما ذكرت صحيفة ديلي إن كيه.
قيل إن الجيران متحمسين للمساعدة، لكنهم قرروا الابتعاد؛ خوفًا من اتهامهم بارتكاب جريمة سياسية.
ويُعد الكوريون الشماليون الذين ينقذون صور الزعيم الكوري من الفيضانات والحرائق أبطالًا، خاصة إذا ماتوا أثناء المحاولة.
هناك أيضًا العديد من القواعد المتعلقة بكيفية تعليق الصور، بحيث يجب أن تكون على الحائط الأكثر بروزًا في غرفة المعيشة..، والأعلى حتى لا يكون هناك صورة فوقها، ويجب إبقاؤها نظيفة أيضًا، حيث إن طبقة من الغبار يعاقب عليها بغرامة، ويعتمد حجم المبلغ على سمك الطبقة.
