أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

الصين ترفض اتهامات “الصحة العالمية” بإخفاء بيانات من ووهان عن أصول “كورونا”

الصين ترفض اتهامات “الصحة العالمية” بإخفاء بيانات من ووهان عن أصول “كورونا”

▪︎ واتس المملكة

.



المناطق_متابعات

دحضت الصين، أمس السبت، اتهامات منظمة الصحة العالمية، بأنها كانت بطيئة في مشاركة البيانات ‏حول الأصول المحتملة لفيروس “كورونا” المستجد، الذي غزا العالم منذ 3 سنوات، فيما انتقدت بعض ‏العاملين في المنظمة بأنهم “أدوات سياسية”.‏

وكانت منظمة الصحة العالمية انتقدت كشفا أخيرا يفيد بأن العلماء الصينيين يمتلكون بيانات عن عينات بيئية وحيوانية تم جمعها في ووهان، وهي المدينة الواقعة في وسط الصين، حيث ظهر الفيروس لأول مرة، ولم يشاركوها في وقت مبكر.

وفي يوم الخميس، صرحت مسؤولة في المنظمة أن “افتقار الصين إلى الإفصاح عن البيانات هو ببساطة أمر لا يغتفر”.

من ناحيته، رفض رئيس المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، شين هونغ بينغ، بشدة اتهامات منظمة الصحة العالمية، مؤكدا: “لم نخفِ أي حالات أو عينات أو نتائج تحاليل أو تحاليل”، وفقا لوكالة “بلومبرغ” الأمريكية.

وشدد على أن “تلك الاتهامات أمر لا يحتمل بالنسبة للمجتمع العلمي الصيني وغير مقبول للمجتمع العلمي العالمي”.

وتابع بينغ: “أما بالنسبة لمحاولات تسييس القضية وتشويه مساعي الصين، فإن الأوساط العلمية العالمية ستراقبها ولن يتم التلاعب بها أو خداعها، ونحث شخصيات معينة من منظمة الصحة العالمية للعودة إلى موقف قائم على العلم وموضوعي”.

وعلى إثر هذا، انتقدت منظمة الصحة العالمية، المسؤولين الصينيين لعدم مشاركة البيانات في وقت سابق، وسألوا عن سبب اختفائها مرة أخرى.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في شهر مارس  الماضي:
“لقد كان من الممكن – وكان ينبغي – مشاركة هذه البيانات قبل 3 سنوات”.

وردا على هذا، أكد مدير المركز الصيني السيطرة على الأمراض والوقاية منها، شين هونغ بينغ، أنه “لم يكن هناك تأخير في مشاركة تسلسل الجينات”.

وألقى باللوم على موظفي قاعدة البيانات الجينية العالمية، لنشرهم البيانات الأولية عن التسلسل الجيني للفيروسات، التي تم جمعها من ووهان قبل 3 سنوات، على الإنترنت علنا، وذلك لأنها كانت مخصصة فقط للباحثين وليس للجمهور العام.
وعن سبب عدم نشر تلك المعلومات، قال بينغ موضحا أن “الأمر يستغرق وقتا حتى نخرج بمقال، ويستغرق تقديمه وتحميله وقتا، إن البيانات ذات الصلة، إذا كان لدينا أي منها، سيتم إصدارها في الوقت المناسب”.

وانتقدت الصين مرارا الاقتراحات القائلة بأن برنامج أبحاثها البيولوجية كان يمكن أن يكون أصل تفشي المرض، الذي أودى بحياة الملايين على مستوى العالم منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية عن الوباء في مارس 2020.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source almnatiq