▪︎ واتس المملكة
.
*كلاب داعش المدرَّبة ‼*
✍🏻 بقلم: مواطن سوري
من أغرب الغرائب وأعجب العجائب أن يذهب دواعش سوريون إلى ليبيا لينصروا طرفاً ليبياً على أخيه الآخر تاركين سوريا بعد أن فتكت بها إيران وروسيا وتركيا وأزلام وزعران بشار الأسد، وهم الذين استغلوا ثورة السوريين برفعهم شعار إسقاط نظام بشار وطرد القوات الإيرانية، فهل حققوا ذلك حقًا وتفرغوا بعدها لأقطار أخرى؟ أم أن هؤلاء الجبناء المرتزقة بعد أن دمروا سوريا ذهبوا ليدمروا ليبيا تحت راية (قوَّادهم) أردوغان؟
يا سادة يا كرام، قلناها وعدناها وزدناها ونكررها، مقاتلو داعش ليسوا سوى كلاباً مدربة يذهب بها صاحبها أينما أراد، وداعش ليست سوى صنيعة الأخوان المفسدين الذين يكفرون بالأوطان، ويعتبرون الانتماء شركاً، ويعتبرون إمامهم ومرشدهم ربَّاً.
وهنا يجب أن نقول: بأن داعش لم تكن لترى النور في سوريا والعراق لولا تركيا أردوغان، التي يسرت لهم السبل، وسهلت لهم الانتقال، وعالجت جرحاهم، ودعمتهم بالسلاح، وتاجرت معهم بالنفط المسروق، ويجب أن نقول أيضاً: بأن خليفة الشواذ القابع في أنقرة ليس إلا مدرباً لهؤلاء الكلاب، يأمرهم فيطيعون؛ وهذا ما يفسر انتقالهم بأمره وبتوجيهه إلى ليبيا ليقتلوا الليبيين بعد أن قتلوا في أخوتهم وجماعتهم وربعهم السوريين حتى شبعوا.
