▪︎ واتس المملكة
.
تعيش السعوديات قبل كل موسم رمضاني، صراعاً مع الوقت، يدفعهن إلى ما يشبه “الاحتيال” على الوقت، من خلال القيام بتجهيز عديد من الأطعمة التي لا تحتاج أن تقدم طازجة على مائدة الشهر الكريم، ووضعها في الثلاجات، وهو ما يتعارف عليه بـ”الفرزنة”.
وتتضمن قوائم الطعام تلك، تجميد “السمبوسة والكبة والمعجنات” وغيرها من الوجبات الأخرى، إلا أن الفكرة الجديدة، شملت “الشوربة، والقهوة السعودية، وبعض الخضار”، ظناً بأنها ستوفر عليهن كثيراً من الوقت والجهد، دون النظر إلى ما يمكن أن يعود على الصحة من خطورة تلك العملية.
ونبهت أخصائية تغذية عبر “أخبار 24” من أن بعض الأغذية لا يمكن تفريزها، مثل (الخضار، والفاكهة)، والبعض من تلك الغنية بالماء مثل (الخيار، والقرنبيط، والبطاطس، والبرتقال والموز)، مما يتسبب في تلفها وتغير الطعم وذلك لغناها بالماء.
وشددت أخصائية التغذية رويدا إدريس، في تحذيرها، من تفريز اللحوم، الذي يجب أن يكون وفق معايير محددة للحفاظ، على جودتها وطعمها، فاللحوم الطازجة يمكن تفريزها بحسب إدريس؛ ولكن قبل طهيها وليس بعد، لأنها تصبح بيئة خصبة لـ”البكتيريا الضارة”، ما يستدعي حفظها إن وجب ذلك، لمدة لا تتجاوز يومين.
وتشكو الأخصائية من المبالغات التي تبديها بعض السيدات لمقابلة شهر رمضان، وتقول “لاحظت مبالغة في السوشال ميديا عن فرزنة القهوة السعودية والشوربة. وهذه الأكلات لا ينصح بتجميدها، ولا جميعها صالحة للتجميد، لأن بعضها يفسد في أوقات قصيرة، ويتغير طعمه وجودته إذا ظلت في الفريزر لمدة طويلة “.
ومن أهم النصائح عند التخزين، يفضل تجميد كميات قليلة من اللحوم أو الدجاج في أكياس بلاستيكية خاصة، بما لا يتجاوز نصف كيلو للواحد، أو في علب خاصة للتفريز، مع مراعاة ترك فراغات في الأكياس أو العلب الخاصة بالتخزين، وعدم تكديس كمية كبيرة، والتأكد من ضبط حرارة الفريزر، على 5 درجات مئوية أو أقل، لكن الأهم هو عدم الإفراط في تحضير كميات كبيرة، ويفضل تجهيز الأطعمة حسب نسب الاستهلاك اليومي.
وتساعد مفرزنات رمضان على تقليل الجهد والتعب على النساء خلال الشهر الكريم، للحصول على وقتٍ كافٍ للعبادة، وقراءة القرآن الكريم، ما قادها لأن تصبح عادةً سنوية، تستقبل بها السعوديات، شهر رمضان الكريم من كل عام.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source akhbaar24
