▪︎ واتس المملكة
.
معلومة 🚨:
تغير رابح كثيراً على من حوله بعد أن أصبح بمنصبه ولاحظه من حوله بأنه بات يعاملهم بفوقيه وغطرسه وصار ينهي جميع أموره الشخصية وخلافاته عن طريق عمله، نشب خلاف شخصي في الاستراحة التي يترددها دايماً كما ذكرنا موضوعها سابقاً، لكن هنا سنضع تفاصيل الخلاف الذي وصل حد التشابك بالأيدي، بعد تلك الليلة أصبح رابح لا يأتي لاستراحته إلا و ( السلاح الرسمي ) معه كنوع من الترهيب واستغلال عمله في انهاء خلافاته الشخصية، حاول اصدقاءهم تهدئة الموضوع الذي أصبح يتكرر بشكل يومي ودون جدوى فسرعان ماتشتعل الألسنه بينهما، وفي أحدها أن رابح قام وطرد صديقه تحت تهديد السلاح الرسمي ورفعه عليه وقوله بالحرف الواحد:
لا اشوفك هنا ترا (كلها ضغطة)..!!
خلال ذلك الخلاف ولمدة اسبوعين استمر رابح بعنجهيته وضعف شخصيته أن وضع نقطة تفتيش أمام الطريق المؤدي لاستراحته لمحاولة الضغط على صديقه وتخويفه، كما في أقوال زملاءه أنه طلب منهم مراقبة منزله ورفع تقرير الحالة عن تحركاته وتفاصيل دخوله وخروجه من المنزل، كان هدفه التخويف ثم التصيد لأي خطأ قانوني من صديقه، طبعاً تلك المهام يختار بها افراد محددين بالاسم لتغطية عمله الشخصي سراً وليضمن عدم تسربها للمراجع العليا، كما أنه يكافئ افراده مقابل تلك الاشغال بالانفكاك عن العمل الرسمي لاسابيع طويله، التحول الكبير في القضية، هو مراقبة صديقه وتواجهه معه بإحدى الأماكن العامة في مدينة عرعر وتهديده له بالسلاح الرسمي ووجه ثلاث دوريات للموقع وأمرهم بالقبض عليه واركابه ومن معه للدورية والتوجه بهم لمركز الشرطة، قام بنفسه بكتابه تقرير الواقعه متهماً صديقه ومن معه بأنه تلفظ عليه الفاظ قذف وحاول الاعتداء عليه باليد وطلب من أحد الافراد الذين يسيطر عليهم ويتستر على افعالهم برفع التقرير باسمه وسط تهديدات وتخويف واكراه بالفصل.
وبعد تلك الحادثة تم استدعاءه من قبل هيئة مكافحة الفساد في اولى جلساتها للتأكد وللتحقق من شكاوي واستفسارات متشابهه ومتعدده تجاهه، شك رابح بسقوطه في “نزاهه” لو استمرت جلسات التحقيق التي ستكشف كل شيء، فقام بطلب تعريف راتب وسحب مبلغ 400 ألف ريال من بنك الراجحي ثم غادر البلاد وأصبح مع المعارصه يدعي معارضته السياسيه ويندد بحقوق الانسان، وهو الذي ارهب اصدقاءه وزملاءه وسجنهم وقمعهم وتعرض لخصوصياتهم وراقب منازلهم، مستغلاً بذلك عمله ومنصبه، فهو غاضب من النظام الجديد ويعقتد أنه يجب أن يكون له صلاحيات أكبر، فعن أي حقوق تتحدث وعن أي انسانية تعرف؟
