أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

واشنطن: «فتح المعابر أمر جيد» إذا كان بشار جدياً!

واشنطن: «فتح المعابر أمر جيد» إذا كان بشار جدياً!

▪︎ واتس المملكة

.



المناطق_متابعات

اعتبرت واشنطن قيام الرئيس السوري بشار الأسد بفتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال «أمراً جيداً» للشعب السوري إذا كان «الأسد جديا» في وعوده التي قطعها للأمم المتحدة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن فتح النظام السوري لمعبري باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر لتلقي المساعدات بعد الزلزال المدمر.

وقبل الزلزال كانت المساعدات الإنسانية لشمال غرب سوريا تدخل من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن المساعدات العابرة للحدود. وفي الأيام الأخيرة، تكثّفت الدعوات لفتح معابر جديدة بين تركيا وشمال غرب سوريا.

إلي ذلك، احتل خبر هبوط الطائرة السعودية في مطار حلب حاملة كميات ضخمة من المساعدات الإغاثية لمنكوبي الزلزال المدمّر صدارة وكالات الأنباء العالمية.

ووفقاً لمسؤول سوري بالمطار لوكالة فرانس برس «تمت جدولة هبوط طائرتين سعوديتين (الأربعاء) (الخميس)». وأوضح أنها ستكون من ضمن «جسر جوي متواصل».

وعلى الأرض ووسط الأنقاض، يواجه مئات آلاف المشرّدين الجوع والبرد في تركيا وسوريا حيث تحاول السلطات تخفيف آثار الكارثة الإنسانية بعد أكثر من أسبوع على الزلزال المدمّر الذي تتجاوز حصيلة ضحاياه 37 ألف قتيل.

وتصبح فرص العثور على ناجين شبه معدومة والأولوية الآن هي لمساعدة مئات آلاف الأشخاص الذين دُمّرت منازلهم جراء الهزّة. وبحسب الحكومة التركية، فقد تمّ إيواء نحو 1,2 مليون شخص في مساكن للطلاب ونُصبت أكثر من 203 آلاف خيمة وأُجلي 400 ألف شخص من المناطق المنكوبة.

وفي مدينة أنطاكية التاريخية، بدأ تنظيم جهود الإغاثة بعدما توقّفت لثلاثة أو أربعة أيام بعد الزلزال، حسب ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس كانوا في المكان. وأقيمت مراحيض بحد أدنى من دون مياه، كما رمّمت شبكة الهاتف في العديد من الأحياء.

وكان بالإمكان ملاحظة انتشار كثيف للشرطة والجيش لمنع أعمال النهب، بعد السرقات التي سجلت نهاية الأسبوع الماضي.

غير أن العديد من سكان أنطاكية برروا لوكالة فرانس برس أعمال السرقة في السوبرماركات في الأيام الأولى بعد الزلزال بالحاجة الملحة التي واجهها كثر إذ كانوا محرومين من الماء والكهرباء والمال في غياب الدعم من السلطات.

ويُضاف إلى الحرمان المادي الحاد، الإرهاق النفسي الذي يشعر به الأطفال خصوصًا. وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي إن 574 طفلًا أُخرجوا من مبان منهارة، وجدوا أنفسهم بدون أهل. وقال سيركان تات أوغلو الذي وجدت زوجته وأبناؤه البالغين 6 و11 و14 و15 عامًا ملجأ في خيم نُصبت إلى جانب استاد مدينة كهرمان مرعش، لوكالة فرانس برس «أبنائي تأثروا بالزلزال بشكل حاد». وأضاف «فقدتُ نحو عشرة أشخاص من عائلتي.

لا يزال أولادي لا يعرفون ذلك لكن ابنتي الأصغر سنًا مصدومة من الهزات.

لا تتوقف عن القول: «بابا، هل سنموت؟ وتابع «لا أريد أن أريهم الجثث. مع زوجتي، نضمّهم ونقول لهم «كل شيء سيكون على ما يرام». مع ذلك، وفي بارقة أمل، أُخرج ناجون من تحت الأنقاض بعد فترة 72 ساعة التي تعتبر حاسمة بعد الكارثة. وليل الأحد الاثنين، انتشل سبعة أشخاص أحياء، وفق الصحافة التركية، بينهم طفل يبلغ ثلاث سنوات في كهرمان مرعش وامرأة تبلغ 60 عاماً في بسني في محافظة أديامان. كما أنقذت امرأة تبلغ 40 عاماً بعد 170 ساعة تحت الأنقاض في غازي عنتاب.

إلا أنّ حصيلة الزلزال الذي بلغت شدّته 7,8 درجات، لا تكفّ عن الارتفاع وقد تتضاعف بحسب الأمم المتحدة. وبلغت مساء الاثنين 35 ألفًا و331 قتيلًا على الأقل، 31 ألفًا و643 قتيلًا في تركيا وما لا يقل عن 3688 قتيلًا في سوريا. وبحسب تقرير لاتحاد أرباب العمل في تركيا «توركونفيد» نشرته الاثنين وسائل إعلام تركية، «قد يكون 72663 شخصًا فقدوا حياتهم (جراء الزلزال) و193,399 شخصًا جُرحوا». وأضاف التقرير أن الكلفة الاقتصادية للزلزال قد تصل إلى «84,1 مليار دولار».

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source almnatiq



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/