صحيفة الوطن المصرية تبرز قوة العلاقات بين «مصر والسعودية»: «لن ترونا.. إلا معا»

▪︎ واتس المملكة

.

القاهرة ـ أحمد حماد

أبرزت صحفية الوطن المصرية، في ملف خاص ضمن عددها الورقي الصادر اليوم الأربعاء، قوة العلاقات بين «مصر والسعودية»، مؤكدة أنها استراتيجية وراسخة تستند إلى روابط تاريخية بين شعبي وقيادتي البلدين الشقيقين.

وتحت عنوان «مصر والسعودية.. لن ترونا إلا معًا»، ذكرت الصحيفة، أنه بمرور الأعوام وتعاقُب المراحل التاريخية، تزداد العلاقات المصرية السعودية متانة، تعززها الروابط التاريخية والتقارب الجغرافى الذى حبا الله بهما البلدين الشقيقين، لتمثل تلك العلاقات فى أوقات المحن والشدائد الركيزة الأساسية التى يعبران بها كل عسير.

وتابعت: منذ أول زيارة للملك المؤسِّس عبدالعزيز آل سعود لمصر، عقب توحيد المملكة عام 1946 وقوله التاريخى الشهير: «لا غنى للعرب عن مصر.. ولا غنى لمصر عن العرب»، تشكّلت اللبنات الأولى لعلاقات قوية، عضدت مسيرة البلدين، وصولاً إلى مستوى غير مسبوق من التعاون فى كافة المجالات، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

«لن ترونا إلا معاً»، بهذه الكلمات لخّص الرئيس السيسى عام 2015 عمق العلاقات التى تربط بين البلدين، وهو ما انعكس على خطط وأطر تعاون مشتركة تفتح الطريق أمام آفاق أوسع، تحملها رؤية الإدارة المصرية، وخطط المملكة العربية السعودية للتنمية، والأهم فى هذه الرؤية أنها اتسمت بالتنسيق الكامل والتشاور الدائم فيما تتعرض له المنطقة من أزمات إقليمية ودولية وتحديات متواصلة، كون البلدين صمام أمان المنطقة العربية، وجناحىّ الأمة اللذين يبسطان ظلهما على كل العرب.

الرفض التام لكل التدخلات الإقليمية فى شئون الدول العربية وتهديد استقلالها وتفكيك وحدتها الوطنية، وضرورة مكافحة الإرهاب، رؤى توافقت عليها قيادتا البلدين، فى السنوات الأخيرة، وتنبع من حرصهما على التراب الوطنى على امتداد الوطن العربى، ومن هذا المنطلق تدعم الدولتان المبادرات السياسية والحلول السلمية لكل أزمات المنطقة، فى سوريا واليمن وليبيا، وفقاً لقرارات مجلس الأمن والمبادرات الإقليمية والمرجعيات ذات الصلة، بما يحافظ على استقرار هذه الدول ويضع مصالحها الوطنية فوق كل الاعتبارات.

جناحا الأمن القومى العربى

ولفتت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التي قال فيها: «مواقف المملكة العربية السعودية المشرفة إزاء مصر وشعبها، واستكمالاً لمسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذى تطوع للدفاع عن مصر عام 1956، كما دعم المجهود الحربى فى حرب أكتوبر عام 1973.. وهنا اسمحوا لى أن أتوقف وأقول لسمو الأمير محمد، كان لازم تكون النهارده، لأن دى رسالة قوية جداً لشعبينا المصرى والسعودى، ورسالة لدول الخليج إننا دائماً مع بعض، ومهم جداً إننا نعرف إننا فى الوقت الحالى الذى تمر به منطقتنا العربية أن نكون معاً، معاً لأن التحديات كثيرة، ولا يمكن أن نستطيع أن نتغلب عليها إلا معاً»

وتابع بالقول:

«الحقيقة أن مصر والسعودية هما جناحا الأمن القومى العربى، ومعاً نستطيع أن نجابه التحديات، وعلشان كده دى رسالة قوية وواضحة لينا كلنا، إن شاء الله لن ترونا إلا معاً، لن ترونا إلا معاً».

مكانة خاصة

كما أشارت إلى تصريحات  الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ والتي قال فيها:

«لمصر فى نفسى مكانة خاصة، ونحن فى المملكة نعتز بها، وبعلاقاتنا الاستراتيجية المهمة للعالمين العربى والإسلامى، حفظ الله مصر، وحفظ شعبها».

كما لفتت صحيفة الوطن المصرية إلى تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي شدد فيها على العلاقات بين البلدين، حين قال:

«العلاقات السعودية – المصرية صلبة وقوية ولا تتأثر بأى شكل من الأشكال، وتاريخياً مصر والسعودية دائماً تقفان مع بعضهما البعض فى كل الظروف والأوقات، ولن يتغير هذا الشىء أبداً».

 

العلاقات بين مصر والسعودية

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source almnatiq