▪︎ واتس المملكة
.
كشف 7 طلاب مشاركين في المعرض النهائي للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2023″، مشاريعهم التي تقدموا بها في المعرض الذي تستضيفه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالشرقية وتختتم فعالياته غداً.
واستعرضوا لـ “أخبار 24“، مشاريعهم وإبداعاتهم، والتي جاءت في عدد من المجالات الحيوية منها حلول للمشكلات التي تواجه الطاقة المتجددة بالإضافة لابتكار أجهزة لمساعدة المكفوفين وأيضاً استحداث طرق لمقاومة الآفات الزراعية.
وقالت طالبة تعليم القصيم بالصف الثالث الثانوي ألين القبلان، إن مشروعها يهدف إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة، وخاصة الشمسية وحل المشكلات التي تواجه الألواح الشمسية، مشيرة إلى أن مشروعها نجح في تقليل تكلفة الألواح وخفض وزنها عن طريق تصميم لوح شمسي ينظف ذاتياً للحفاظ على نفس الجودة.
وأوضح طالب تعليم الشرقية راكان كعكي، أن مشروعه يدور حول تصميم جهاز لمساعدة المكفوفين باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث إن الجهاز لديه القدرة على إرسال إشارات وأوامر باللمس لتوجيه المكفوفين.
وقال طالب تعليم الشرقية نواف المطير، إن فكرة مشروعه تتلخص في تحديد العلاقة بين إحدى الآفات الزراعية ونبات الشعير، حيث توصل البحث لإجراء تعديل وراثي لمقاومة بعض النباتات تلك الآفات.
وقالت طالبة تعليم الرياض ليلى زواوي، إن فكرة مشروعها تتضمن طريقة لتشخيص مرض الجلوكوما الذي يعد من أخطر أنواع أمراض العيون وأكثرها انتشاراً، حيث يركز مشروعها على استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الذاتي داخل أحد التطبيقات من خلال تجميع صور طبيعية لأشخاص مصابين بالمرض وآخرين أصحاء، وتم إجراء التجارب حتى تم التوصل إلى نسبة عالية من الوضوح تحدد مكان العين والتوصل إلى التشخيص المناسب وعما إذا كان الشخص مصاباً بالمرض أم لا.
وأشارت طالبة مدارس الزهراء الأهلية بمكة المكرمة غانمة الرفاعي، إلى أن مشروعها يتضمن تصميم “فلتر” يحتوي على 3 أنواع من “الأكاسيد” المختلفة لتخليص البيئة من أكاسيد النيتروجين الضارة بالبيئة والغلاف الجوي، وتعد المادة الأساسية في المشروع “الجرافيت الكربوني” حيث إن معدل إزالتها للأكاسيد الضارة تصل إلى 60%.
وقالت طالبة إدارة تعليم جدة، سماهر النصار، إن مشروعها تم العمل عليه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية؛ وهو مشروع يعالج مشكلة عالمية تسبب خسائر سنوية بمليارات الدولارات عالمياً، حيث يتطرق لدراسة تأثير التنوع الميكروبي على تآكل الفولاذ الكربوني في البحر الأحمر وصنع مثبط حيوي يؤدي إلى تقليل هذه المشكلة بطريقة صديقة للبيئة.
وقالت طالبة تعليم الرياض بمدارس إمارات الرياض نور المسند، إنها قامت بإنشاء تطبيق على الهاتف يسهل استخدامه لترشيد استهلاك المياه، ويعطي تنبيهات في حالة حدوث تسريب في المياه أو الاستخدام المفرط، ويمكن في حالة السفر فصل نظام المياه بالكامل من التطبيق.
وأوضحت الطالبة بالصف الثالث الثانوي في مدارس الجامعة سارة أحمد الغبيني، أن مشروعها يتضمن كيفية تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى غاز اصطناعي وهو شبيه للكحوليات والوقود، وبهذا نكون قد توصلنا إلى حل مشكلة وجوده في الهواء، وأيضاً إنتاج غاز اصطناعي من خلال طريقة متجددة.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source akhbaar24
