▪︎ واتس المملكة
.
إذا وعد أوفى!
(( أنا أؤكد لك أنه لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد أياً من كان،سواءً وزير أو أمير أو أياً كان،أي أحد تتوفر عليه الأدلة الكافية سوف يحاسب)).
كانت هذه كلمات سمو ولي العهد في لقائه بقناة MBC في برنامج الثامنة مع داود منتصف العام 2017 ،ومنذ ذلك الحين شهدت السعودية حملة كبيرة على الفساد المالي والإداري،ولم تستثنِ أحداً.
واليوم أصدرت المحكمة المختصة مجموعة أحكام على 5 مسؤولين فاسدين بلغ مجموعها 32 عاماً،بالإضافة إلى عقوبات مالية تجاوزت 9 ملايين ريال،مع مصادرة المبالغ المالية في حساباتهم،وقد وجهت لهم التهم في قضايا تبديد الأموال العامة،والتصرف في ممتلكات الدوله،والمتاجرة بالوظيفة الحكومية،والإثراء غير المشروع،وتم جمع أكثر من 300 دليل إدانة على المتهمين.
وكما وعد سموه في عدة مناسبات بأن المحاسبة ستبدأ من الأعلى،وتمتد إلى جميع المتورطين في كافة الدوائر الحكومية،وشبه الحكومية،وغيرها،وهذا ما شهدناه في السنتين الأخيرتين بالفعل،بالإضافة إلى مبادئ الشفافية والإفصاح والنزاهة التي تقوم عليها رؤية 2030 وما تتضمنه من حوكمة العمل الحكومي ومراقبة مؤشرات الإنجاز.
إنها السعودية الجديدة أيها الفاسدون،ولا مكان لكم بيننا.
السعودية الجديدة 🇸🇦
*وطن ينبذ الفاسدين*
لم تعد الواسطة اليوم شطارة كما كانت في السابق.. اليوم الجميع ينبذ المحسوبية على حساب الكفاءة، فالسعودية الجديدة بتوجيهات سلمان وقيادة محمد بن سلمان، تقول *لا مكان لفاسد بيننا.. ولا مكان لمستغل السلطة.. ولا مكان لمستبيح المال العام*
ورغم أن أي دولة في العالم لاتستطيع قطع دابر الفساد وما يرافقه من تأثيرات سلبية على الوطن والمواطنين إلا أننا في المملكة نخطو خطوات جبارة نحو الإصلاح من جهة، ونمضي بكل قوة في مكافحة الفساد من جهة ثانية، وكل ذلك دون أدنى توقف وفي جميع المجالات وعلى كل المستويات
الفساد آفة مدمرة وهو أفيون الأمم فيما لو استفحل واستشرى.. رائحته مريعة ونتنة يبدأ صغيرًا وسرعان ما يكبر، ولأنه خيانة وطنية كبرى، فقد كانت مكافحته والحرب عليه أولى أولويات الأمير محمد بن سلمان الذي تعهد منذ اليوم الأول باقتلاع جذوره وتجفيف منابعه، وأطلق قولته الشهيرة *” لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد كائنًا من كان”* لتصبح بعدها محاربة الفساد *شعار وماركة ومنهجية سعودية يضرب بها المثل عربيًا و دوليًا* تعتمد على العدالة و إعطاء كل ذي حق حقه.
نعم.. حق لنا أن نكون فخورين بما أنجزنها وحق لنا أن نكون فخورين بقيادة حازمة وأميرها الطموح الشاب الذي أحبط مشاريع الأعداء، *قيادة تحرص على بلادها وشعبها وضمان الحياة الكريمة لهم، ولا تسمح بالتجني على حقوق الآخرين.. وغايتها الأساسية وطن طاهر لا فساد فيه*.
