▪︎ واتس المملكة
.
يصعب على روبرتو مارتينيز، أو أي مدرب آخر ، مضاهاة نجاحات فرناندو سانتوس، الذي قاد البرتغال للفوز بلقبين فقط في تاريخها: يورو 2016 ودوري الأمم 2019.
ومع ذلك، غادر المدرب السابق مع حاجة كبيرة لتغيير الأسلوب، تميزت فترة ولايته بأسلوب لعب براغماتي مفرط والذي يصعب الدفاع عنه عندما لا تسير النتائج في طريقه، سيتعين على مارتينيز كما فعل في بلجيكا.
يجب إنشاء بنية تعزز أسلوب كرة القدم الهجومي وتعزز المواهب الفردية الموجودة تحت تصرفه لصالح الفريق ككل، وكشف مارتينيز عند إزاحة الستار عنه “في كرة القدم الحديثة، يجب أن تكون مرنًا من الناحية التكتيكية وأن تبحث عن حلول لإخراج أفضل المواهب.
التعايش بين برونو وسيلفا
ستكون هذه المهمة مألوفة لروبرتو مارتينيز، وأكد مارتينيز ذات مرة: “لقد ساعدوا بعضهم البعض في الحصول على أفضل ما في بعضهم البعض. لقد ساعدوا في تسريع اللعبة في مناطق مختـــــلفة وتقاسموا أدوارًا مختلفة”.
الآن سيتعين عليه أن يفعل شيئًا مشابهًا مع برونو فرنانديز وبرناردو سيلفا، “محركات” البرتغال “ليلا ونهارا”: أحدهما يمثل الضربة والآخر يمثل الفصل، لكن المشكلة هي أنهما يطـــغيان على بعضهما البعض.
وعندما يضيء أحدهما، ينزل الآخر إلى دور ثانوي، كأس العالم 2022 هي أفضل مثال، برونو كان اللاعب البرتغالي الذي قدم أكبر عدد من التمريرات “3” وأكمل أكبر عــــدد من التمريرات كان برناردو سيلفا هو اللاعب الذي قطع أكبر عدد من الكيلومترات.
العثور على خليفة بيبي
البرتغال لديها مشكلة في قلب دفاعها. افتقر فرناندو سانتوس إلى الشجاعة لـ “تجديد” خط الدفاع تمسك، حتى النهاية تقريبًا، بالأولاد الكبــــار: بيبي وخوسيه فونتي ودانيلو بيريرا، الذي لم يكـن طبيعيًا في هذا المنصب.
اقرأ ايضًا
سريلانكا تخفض جيشها بنحو الثلث لخفض الإنفاق
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
