“أخبار 24″ تعود إلى زمن الطيبين بـ”قرية زمان”

لا توجد تعليقات

375 مشاهدات

▪︎ واتس المملكة

عادت “أخبار 24” إلى زمن الطيبين بقرية زمان في موسم الرياض بكل ما تحمله من مشاعر الحنين لأماكن وأزمنة وذكريات جميلة، لأيام الخير والمحبة والبساطة والألفة بين مكونات هذا الزمن الرائع.

وأجريت عدد من اللقاءات داخل القرية التراثية بالرياض نستعرض بعضا منها

يقول البائع خالد البلوشي إن شنطة العروس والتي دائما ما كانت باللون الأحمر – اللون المفضل لمعظم الفتيات قديماً – كانت من لوازم كل عروس قديماً وحديثاً، وتتكون من ثلاثة أماكن رئيسية، أحدها مخصص لذهب المرأة والذي كان يقدر بقيمة لا تقل عن 50 ألف ريال عندما كان جرام الذهب لا يتعدى 40 ريالا، ومكان آخر للمكياج، والثالث للأدوات الشخصية لكل امرأة.

وأشار إلى أن هذه الشنطة قديما كانت النساء لا تتخلى عنها ولها أهمية قصوى لكل فتاة مقبلة على الزواج ولا يمكن الاستغناء عنها، أما الآن فقل الاهتمام بها عما كان، لكن ما زالت الأسر تحرص على تزويد بناتها العرائس بها، وخاصة من يحرصون على التقاليد والعادات الراسخة.

أما السيدة أم فيصل، وهي من رواد القرية، فتقول إن الأغراض التي تحتاجها الآن هي وبناتها هي نفسها التي كانت تشتريها لها أمها قديماً فلا تتغير بتغير الزمن، لأن التقاليد والعادات راسخة، فجميع الأغراض هي نفسها ويتم إيجادها بالسوق بشكل طبيعي خاصة فيما يخص المكياج وأدوات التجميل الشعبية والتي تتزين بها المرأة مثل الكحل والحناء وغيرها.

بينما يذكر البائع عبد الإله الصقر أن قصب السكر من التراثيات بالقرية ويعرفه الكثيرون، خاصة كبار السن بالأحياء الشعبية، وهو مشهور أكثر بالمنطقة الغربية أكثر من المنطقة الوسطى بالمملكة، ولهذا فكثير من الشباب يسألون عنه باستمرار، من أين يأتي؟ وكيف يمكن تناوله وأكله؟ وطريقة استخراج العصير منه وفوائده؟

مشيراً إلى أن عدداً من الجيل الجديد يستغربون جدا وجوده ولا يعرفونه بالرغم من زراعته بكثرة قديما بالمملكة وكان عليه إقبال شديد خاصة في الجنوب ووادي الدواسر وحائل، وكان يُزرع بكميات كبيرة.

ولفت إلى ان زراعة قصب السكر قلت حاليا بشكل كبير ولا يُعرف السبب في ذلك، فربما لقلة الطلب عليه، ويتم الشرح للشباب المستفسر عنه دائماً، حيث إنه يتم تقشيره وتنزع الطبقة الخارجية وتأكل الداخلية ويستخدم كحلوى ويمكن عصره بطريقة معينة باستخدام آلة مخصصة لذلك وكانت يدوية قديماً ولكن الآن تتم بطريقة آلية.