▪︎ واتس المملكة:
.
وقع أحد المستثمرين السعوديين بالسودان ضحية لملاحقات ومضايقات مستفزة من قبل جهات أمنية في مقر المشروع أقصى شمال السودان “محلية القولد ولاية دنقلا”.
وبموجب الوثائق الرسمية يمتلك المستثمر السعودي مشروعا يقام على أرض بمساحة 10000 فدان، باستثمارات تصل إلى 15 مليون دولار، وبكوادر سودانية 100٪، إلا أنه دائما ما يتعرض لملاحقات أمنية ومضايقات غير مبررة.
ومؤخرا تم اقتياد المواطن السعودي، أكثر من مرة هو ومدير المشروع لأسباب واهية، منها اتهامه أخيراً بسرقة عربة صغيرة لنقل النفايات ومواد البناء المعروفة شعبياً في السودان باسم “درداقة” ولا تتجاوز قيمتها 200 ريال تقريباً، ليتعرض لمعاملة مهينة من قبل شرطيين، وكأنه متهم يمثل خطراً، وفقا لـ”عكاظ”.
ويملك رجل الأعمال (ع.م.م)، شركة استثمار رسمية للإنتاج الزراعي والحيواني في السودان، وتلاحقه المضايقات كثيراً، وبلاغات يسجن على إثرها، إذ بدأ مشروعه منذ 2016، وقام على ضوئه بتعبيد طريق بمسافة 22 كيلومتراً يوصل إلى المشروع ويخدم كل المواطنين السودانيين الذين يسكنون شرق النيل، إضافة إلى تجهيز أرض صحراوية لمسافة 10 كيلومترات، لإدخال المياه للمشروع.
وأضاف رجل الأعمال أنه ساهم في إدخال الكهرباء من مسافة تصل إلى 11 كيلومترا، لينتج الأعلاف ويزرع ما يزيد عن 2500 فدان قمح..، وهناك جاهزية أيضاً لزراعة 1500 فدان، متسائلا لماذا يتم معاملته هذه المعاملة؟.
