«بعد سكب الحليب وكفرهم النعم».. عائلات بريطانية عاجزة عن تأمين غذاء أبنائها

▪︎ واتس المملكة

.

المناطق_متابعات

تفاقمت أزمة الغذاء في بريطانيا، بعد أن ظهرت مؤخرا مشاهد تدل على الكفر بالنعم، وسكب الحليب على الأرض، بعد أخذه من المتاجر على مرأى ومسمع من المارة.

مشاهد تضحك الحاضرين وتستفز الجياع

ووثقث مقاطع فيديو، في وقت سابق، مشاهد لاحتفالات وألعاب تضحك الحاضرين وتستفز الجوعى وغير الجوعى، يتراشقون بالمحاصيل تارة بآلاف أطنان البرتقال وتارة أخرى بآلاف الأطنان من الطماطم.

إحصائية صادمة

وتواجه عائلات بريطانيا، حاليا، صعوبات في تأمين تكلفة وجبة الغداء لأبنائها في المدارس، نظرا لارتفاع معدلات الفقر وأزمات الغذاء، وعجزت أسر بريطانية عن تأمين مقابل وجبة الغذاء لأبنائها، واستبدلتها بوجبات باردة معدة في المنازل، وفقاً ل “الاقتصادية”.

وتراجعت نسبة المستفيدين من وجبة الغداء المدرسية في إحدى مدارس جنوب لندن إلى 48%، التي اعتبرتها نائبة مدير المدرسة، كلير ميتشل، إحصائية صادمة، أن يكون أكثر من نصف أسر الأطفال في المدرسة عاجزون عن توفير ثمن الغذاء لأبناءهم.

800 ألف طفل لا يحصلون على وجبة غداء

وقدرت دراسة أجرتها جمعية “تشايلد بوفرتي أكشن جروب”، أن واحدا من بين 3 أطفال يعيشون في فقر غير مؤهل للحصول على وجبة مجانية.

قالت ستيفاني سلاتر، مؤسسة جمعية “سكول فودز ماتر”، إن واحد من كل 3 أطفال، يعني أن هناك 800 ألف طفل غير مؤهلين للحصول على وجبة مدرسية، لهذا أطلقت الجمعة حملة لتوسيع نطاق المستفيدين.

معدلات التضخم تزيد الفقر

يوجد في بريطانيا نحو سبعة ملايين شخص، لا يجدون ما يأكلونه بسبب ضيق ذات اليد، في ظل ارتفاع نسبة التضخم إلى نحو 11%، فيما انتشرت بنوك الطعام والجمعيات الخيرية، واصطف الناس في طوابير طويلة للحصول على ما يسد رمقهم من الغذاء.

قال أحد البريطانيين الذين يصطفون في طوابير طويلة على الأرصفة في شوارع بريطانيا للحصول على طعام مجاني:” “الغذاء أصبح غالي الثمن، والأمر صعب.. كنا نتبرع بالطعام هنا، والآن ها نحن نحتاجه”.

إهدار 300 مليون طن من الغذاء

أكدت منظمة الغذاء العالمية أن البشرية تهدر ملياراً و300 مليون طن من الغذاء سنويا، وهو منا يكفي لإطعام إفريقيا وأوروبا والأمريكيتين لمدة عام كامل.

وتبلغ قيمة هذا الهدر 100 مليار دولار واستهلك تحضيره 250 كيلو مترا مترا مكعبا من المياه ما يعادل ملء بحيرة جينيف ثلاث مرات.

كذلك حذر صندوق النقد الدولي من أن الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى أسوأ أزمة للأمن الغذائي منذ تلك التي شهدها العالم في 2008.

وأكد أن هناك 345 مليون شخص الآن يواجهون نقصًا يهدد حياتهم، كما أن الدول الـ48 الأكثر عرضة لنقص الغذاء تواجه حاليا زيادة مجمعة في فواتير وارداتها بقيمة 9 مليارات دولار في عامي 2022 و2023.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source almnatiq