▪︎ واتس المملكة:
.
تزامنًا مع قرب مرور الذكرى الأولى لحادثة خاشقجي، كشفت موقع Thefreeiranian الإيراني عن سعي مثلث الإرهاب في المنطقة “قطر، إيران وتركيا” لاستثمار تلك الحادثة بهدف زيادة الضغط على المملكة في هذا الملف.
وحسب الموقع المعارض نقلاً عن مصادر مطلعة ومتطابقة، فإن ملامح التحرك الإعلامي الثلاثي لاستثمار الذكرى الأولى لوفاة خاشقجي تتم من خلال عمليات تنسيقية مع عدد واسع من الإعلاميين المرتزفة سواء المقيمين على أراضي تركيا وقطر أو الصحفيين الأمريكيين المأجورين المستفيدين من أموال التبرعات التي تنفقها قطر داخل الولايات المتحدة.
وفي إطار هذه الخطة تعمل قطر من خلال حسابات وهمية الكترونية يقودها موالين لقطر في كندا سبق وأعلنوا عن تأييدهم لتنظيم داعش الارهابي في مارس ٢٠١٥م من خلال تغريدات عبر حسابه بتويتر ، وتدعي الحسابات أنها مخالفة لتوجهات الدول المقاطعة، وتسعى إلى استغلال مرور سنة على حادثة مقتل خاشقجي من خلال توزيع الأدوار لعناصر تلك الحسابات تتمثل في التنسيق مع المنظمات الحقوقية والنقابات الصحافية للقيام بوقفات احتجاجية أمام سفارات المملكة وقنصليتها في إسطنبول، وإنشاء وسوم يومية في موقع تويتر تتحدث عن مقتله وإطلاق بث مباشر في موقع تويتر لشخصيات صديقة وقريبة من خاشقجي.
وتفتح المعلومات الجديدة الخاصة بدفع قطر أموالًا لصالح استثمار الذكرى الأول لحادثة خاشقجي، الباب واسعًا أمام ملايين الدولارات التي تنفقها،بهدف التشويه الإعلامي لخصومها السياسيين وعلى رأسهم كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين.
ومما يؤكد ذلك تحقيق الولايات المتحدة الأمريكية، في تبرعات قطرية مشبوهة تلقتها عدد من جامعاتها تقدر بـ1.4 مليار دولار، كان هدفها استمالة المراكز البحثية في تلك الجامعات، ودعم المواقف القطرية داخل دوائر صنع القرار الأمريكي، لنفي اتهامات الدول التي قطعت علاقتها معها.
وتنتقد الدول الخليجية والعربية التي قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، سلوك الآلة الإعلامية التابعة للدوحة، متهمةً إياها ببث خطابات التحريض وتبني خطابًا متطرفًا لا يتسق مع مبادئ حسن العلاقات ويساهم في زيادة التوترات في المنطقة، كما تطال الاتهامات سلوك قطر الداعم للإرهاب في العديد من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، وبعض الدول الأوروبية، ومنها إيطاليا التي ضبطت مؤخرًا صاروخًا تعود ملكيته إلى الجيش القطري وهي الحادثة التي لا تزال رهن التحقيقات.
