▪︎ واتس المملكة:
في مقال للكاتب العراقي ماجد السمرائي نشرته صحيفة “العرب” وحمل عنوان “خامنئي .. أوهام ما قبل الانتحار” أكد الكاتب أن النظام الإيراني يعتقد واهما أنه قادر على استثمار حالة عدم الرد على تهوره بخضوع أهل المنطقة لسيادته السياسية والأمنية، وقبول واشنطن برفع العقوبات عنه.
وتحدث الكاتب عن التحليلات المتعددة لتفسير الأزمة ومخاطرها العسكرية من قبل ما وصفهم بالكتاب المأجورين التابعين للنظام الإيراني الذين حاولوا تضخيم الحدث وايهام شعوب المنطقة بانتصار إيران المزعوم.
وتابع ما يهم طهران هو تنفيذ مشروعها لتصدير الثورة في العراق والخليج، ومن اجل ذلك لا تتردد في استخدام الحرب وسيلة لذلك بل هي تسعى لذلك، فالنظام لا تهمه نتائج الحرب إن وقعت ولا يهمه الشعب الإيراني والخسائر التي تنتظره لأنهم في نظرية “للولي الفقيه”، لا تهمهم آثار الحرب، لكنه نسي هزيمته في حربه مع العراق معروفة.
واكد الكاتب أن أهل الخليج أكثر من غيرهم حرصاً على السلام والأمن لأن في بلدانهم تنمية واعدة لرفاه شعوبهم وهذا ما يغتاظ منه النظام الإيراني الذي يستغل هذه الرغبة الإنسانية والتمسك بها بابتزاز رخيص لا يمت إلى العالم المتحضر بصلة.
وقال بتوهم ماجوري الحملة الإعلامية المنظمة التي يقودها نظام الولي الفقيه الذين يسوقون لوهم انتصار إيران على السعودية لأنها لم ترد عسكرياً.
وأضاف الكاتب أن من أوهام إيران هو اعتقادها أنها قادرة في عمليتها الإجرامية الكبيرة هذه بضرب مركز النفط الاستراتيجي على استفزاز السعودية وجرها إلى رد فعل عسكري سريع تدخل إيران من خلاله إلى اشتباك وحرب واسعة ضد السعودية ودول المنطقة، قد تتسبب في تدمير جميع مواقع إيران الاستراتيجية وقد تكون المدن الإيرانية من ضمنها.
وختم الكاتب أن خامنئي المتوهم لم يدرس نوعية الرد الذي لا يفترض أن تكون حربا برية تقليدية واسعة، فهي حرب الصواريخ والدرونات..، التي قد تسبب لإيران “ضربة قوية جدا”.
