▪︎ واتس المملكة
.
قد سمعت كثير هذه الكلمات الإقتصاد ينهار الإقتصاد يعاني ….
الاقتصاد لا يعاني … إنما نماذج الأعمال تتغير
فيما يلي سنعرض فكرة مثيرة للاهتمام للغاية:
عندما تسمع تلك الكلمات و العبارات التي تثير علامات الخوف لديك أو لدى المستثمرين الكبار و الصغار ، كل ما عليك هو :
اجلس بهدوء وفكر بطريقةٍ موضوعية بعيدة عن العاطفة: “هل يعاني الاقتصاد حقًا؟ أم أن نماذج الأعمال هي التي تعاني؟!
سنطرح هنا بعض الأمثلة لتساعدك على استيضاح الأمر:
1) مبيعات السيارات تتراجع، لكن خدمات كريم وأوبر في ارتفاع.
2) المطاعم أصبحت فارغة، لكن خدمة التوصيل إلى المنازل آخذة في الارتفاع.
3) الفصول الدراسية لا تحصل على الطلاب، ولكن الدراسة عبر الإنترنت آخذة في الارتفاع .
4) التجار يعانون من كساد بضائعهم، لكن مواقع السوق على الإنترنت تحطم جميع الأرقام القياسية في المبيعات.
5) الشركات القائمة على العمولات تتعطل، ولكن الخدمات عبر الإنترنت، بتكلفة منخفضة، تجد من يُقبل عليها بشدة.
6) انخفضت فواتير الهاتف الخلوي، ولكن استخدام وتغلغل الإنترنت يتزايد.
7) الوظائف الحكومية المستقرة آخذة في التناقص لكن وظائف “بند التشغيل” التي توفر المساواة ووقت العمل المرن تتوسع.
إذا أردنا الحقيقة فإن ما نشهده اليوم هو مرحلة انتقالية. وأي مرحلةٍ إنتقالية عادةً تكون مؤلمة لأولئك الذين أسسوا أعمالهم بشكل جيد والذين هم “سادة الماضي”.
إنه تحدٍ لأولئك الذين تعتمد نماذج أعمالهم على البيانات القديمة.
إنه لغز لأولئك الذين لم ينظروا إلى ما هو أبعد من الأساليب التقليدية أو قاوموا التغيير من أي نوع.
الاقتصاد لا يعاني وإنما نماذج الأعمال تتغير.
لذا كن جزءًا من التغيير وإلا سيتغير الوقت …
