▪︎ واتس المملكة
.
المناطق_متابعات
أعلنت روسيا عن شرطها للعودة إلى “اتفاق الحبوب”، وذلك تزامنًا مع إعلان تركيا أن وزير دفاعها خلوصي آكار يبذل جهوداً لاستئناف الاتفاق بعد تعليق موسكو له على خلفية هجمات شهدتها مدينة سيفاستوبول جنوبي شبه جزيرة القرم.
شرط موسكو للعودة للاتفاق
وكشف نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودنكو، أن الحديث عن عودة روسيا إلى “اتفاق الحبوب” من الممكن أن يحدث بعد معرفة ملابسات الهجوم على سفن أسطول البحر الأسود في مياه سيفاستوبول.
وقال رودنكو في حديث نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية، إنه “على الأرجح فقط بعد أن تصبح كل التفاصيل معروفة، بحيث من الممكن التحدث عما ستكون عليه الخطوات التالية”، معتبرًا أنه من الضروري الكشف بالتفصيل عن جميع ملابسات الحادث لأنه “ينتهك جميع الشروط التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق”.
تركيا تحاول إقناع روسيا
فيما قال بيان لوزارة الدفاع التركية، إن “آكار” يواصل مباحثاته مع “الجهات المعنية” لحل المشكلة، واستئناف أنشطة مبادرة الحبوب التي نُفِّذت عبر التنسيق المشترك حتى اليوم، مطالبا بأهمية استمرار الاتفاق “لما له من تأثير إيجابي على الإنسانية في أنحاء العالم، وإمكانية حل الأزمات كافة عبر الحوار والنوايا الحسنة”.
وطالب بضرورة تجنب “أي استفزاز” من شأنه أن يؤثر سلباً على استمرار الاتفاق، في الوقت الذي كشف البيان أن الموظفين الروس العاملين في مركز التنسيق المشترك بإسطنبول لا يزالون في أماكن عملهم.
خط سير المسيرة
بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها انتشلت وحللت حطام طائرات مسيرة استخدمت في مهاجمة أسطول البحر الأسود يوم السبت في شبه جزيرة القرم.
وأوضحت أن الطائرات المسيرة التي هاجمت السفن الروسية في سيفاستوبول غادرت أوديسا وتحركت على طول المنطقة الأمنية لممر صفقة الحبوب.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
