▪︎ واتس المملكة
.
المناطق_متابعات
ووسط مظاهرات أطياف الشعب الإيراني، وقمع عناصر الباسيج والشرطة المتواصل، ومقتل المئات من المتظاهرين من بينهم أطفال، والكثير من النساء، تطل الأزمة الاقتصادية، التي تعتبر المحرك الأول لثورة الإيرانيين ضد دولة الملالي.
سوء الأوضاع المعيشية يشعل الثورة
أشار تقرير لصندوق النقد الدولي، نشر في سبتمبر 2022، إلى أن: “التضخم المرتفع في إيران ساهم في ارتفاع نسب الفقر والتوترات الاجتماعية”.
وأورد التقرير أن: “التضخم تزامن مع نمو اقتصادي بطيء وارتفاع بمعدلات البطالة ما أدّى إلى اندلاع الاحتجاجات في الشارع”.
وحسب صندوق النقد فإنّ نسبة نمو الناتج المحلي في إيران هي 3%، وقد يتراجع إلى 2% لاحقا بحسب التوقعات.
البطالة واختفاء السلع الأساسية
يعاني الإيرانيون أيضا من ارتفاع نسب البطالة ما يؤدي إلى موجات هجرة كبيرة أدّت إلى خروج عدد كبير من النخب من البلاد، حسب “sawtbeirut”.
ووفق آخر تقرير لصندوق النقد الدولي فإن نسبة البطالة في إيران تبلغ 9.4%، وهي نسبة من المتوقع أن ترتفع حسب ما أظهر جدول نشره الصندوق.
وحذر صندوق النقد الدولي، من أن نسبة تغير أسعار المستهلك المتوقعة خلال العام 2022 هي 40% ، أي أنّ الأسعار في البلاد ترتفع خلال العام 2022 بهذا المعدل.
وعانى الإيرانيون، بالفعل، ومنذ وقت طويل، لا سيما منذ مطلع العام الجاري 2022، من ارتفاع أسعر السلع الأساسية، واختفاء أبرزها، مثل الخبز وزيوت الطعام وغيرها.
الاحتجاجات لا تتوقف
يتظاهر الإيرانيون منذ أكثر من شهر، في مختلف المدن والمناطق، وفي الجامعات والمدارس، وظل محتجون، حتى الساعات الأولى من اليوم الخميس، في شوارع العاصمة طهران، في أكباتان، وبارس، وغيرها، يهتفون بسقوط الديكتاتور.
بعد مهسا.. دعوات لإحياء ذكرى شاكرمي
وأصدرت مجموعة “شباب أحياء طهران”، بيانًا، أشارت فيه إلى إحياء ذكؤى مرور أربعين يوم على مقتل المراهقة نيكا شاكرمي، التي قتلت أثناء الاحتجاجات.
وطالبت المجموعة، المواطنين الإيرانيين، في جميع المدن بالخروج إلى الشوارع كل يوم من الساعة 4:00 مساء.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
