▪ واتس المملكة:
.
اهتمّت تقارير إعلامية أجنبية بالصفقة التي تسعى شركة النفط الوطنية أرامكو لإبرامها في الهند، والتي تضمن لها شراء حصة قدرها 20% في شركة Reliance IndustriesNSE الهندية، مما يساعدها على استعادة موقعها كأكبر مُورّد للنفط في أسرع أسواق النفط نموًا في العالم.
وقالت وكالة بلومبرج، إن عملية الشراء سوف تسمح لأرامكو بأن تعتلي قائمة الدول المُصدرة للنفط بالهند، متفوقة على كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا خلال المستقبل القريب.
خطط أرامكو
وتأتي خطة أرامكو لشراء 20٪ من أعمال تحويل النفط إلى الكيماويات في ريلاينس، والتي تضم أكبر مجمع تكرير في العالم في جامناجار على الساحل الغربي للهند، مصحوبة بضمان شراء نصف مليون برميل يوميًا من خام المملكة على المدى الطويل.
ويبلغ هذا حوالي 25 مليون طن في العام وسيسمح للمملكة باستعادة موقعها كأكبر مورد للنفط في الهند، وهو الموقع الذي احتلته العراق خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال سوشانت جوبتا، مدير التكرير والكيماويات في شركة وود ماكينزي المحدودة لاستشارات الطاقة في سنغافورة: “الصفقة تمنح بالتأكيد أرامكو القدرة على الوصول إلى سوق تواجه فيه منافسة من المنتجين الآخرين”، مشيرًا إلى أنه “يتم تلبية الطلب المتزايد في آسيا من قبل موردين آخرين، خاصة الولايات المتحدة”.
اتفاقات نفطية
المملكة التي كانت تقليديًا أكبر مصدر للنفط في الهند، فقدت الصدارة لصالح العراق خلال السنتين الماليتين الأخيرتين، إلا أن ذلك سوف يتغير مع قيام أرامكو بشراء حصة 20% في شركة RIL الخاصة بتحويل النفط إلى الكيماويات (O2C)، والتي لها قيمة مؤسسية عالية، حسب ما جاء في صحيفة إيكونوميك تايمز الهندية.
وقالت الصحيفة الهندية المعنية بالاقتصاد، سوف يتغير هذا مع قيام أرامكو بشراء حصة 20 % في شركة RIL، والتي تبلغ قيمتها 75 مليار دولار، حيث سيتم إرفاقها بصفقة لتزويد 500 ألف برميل يوميًا أو 25 مليون طن.
وتمثل الإمدادات الخام البالغة 500 ألف برميل يوميًا حوالي 40% من استهلاك ريلاينس الخام، وهي نسبة أعلى بكثير من الحصة المستحوذ عليها، على الرغم من أن أرامكو كانت تقدم 20% من متطلبات ريلاينس من النفط الخام.
وصدرت المملكة في العام المالي 2018- 2019 40.33 مليون طن من النفط الخام إلى الهند، أي أقل بنسبة 15% من 46.61 مليون طن باعها العراق، وفقًا لبيانات مصدرها المديرية العامة للمعلومات التجارية والإحصاء.
