▪︎ واتس المملكة
.
ادعت ممرضة بريطانية، قامت بمقاضاة صندوق الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا بسبب التمييز، أن خدمة الرعاية الصحية تفرض “أيديولوجية عنصرية” على طلابها، مما أثار حالة من الجدل في العالم.
اتخذت آمي جالاجر، إجراءات قانونية ضد عيادة بورتمان في شمال لندن، حيث أدعت الممرضة، التي هي في دورة لمدة عامين في علم النفس الشرعي هناك، أنها تعرضت للعنصرية على أساس العرق والدين والمعتقد الفلسفي.
البياض مشكلة عنصرية
وزُعم أنها أُجبرت على المشاركة في محاضرة بعنوان “البياض – مشكلة عصرنا ” في أكتوبر 2020، ثمم جاء في العرض على الإنترنت أن “مشكلة العنصرية هي مشكلة بياض” وشجع الحضور على مواجهة “حقيقة البياض”.
وفي اجتماع مع رئيسة الدورة، أوضحت جالاجر أنها لا تعتبر نفسها عنصرية وأنها اتبعت نهج “عمى الألوان”، مما يعني أنها لا تحكم على الناس من خلال لون بشرتهم، و تم إخبارها أن مثل هذا النهج لعمى الألوان أصبح الآن “عفا عليه الزمن”.
ثم قدمت شكوى في يناير من العام الماضي، وفي مارس تم تصعيد القضية القانونية بعد أن اشتكى متحدث خارجي إلى مجلس التمريض والقبالة، مدعيًا أن جالاجر “ألحقـــــت ضررًا بسبب العرق ” ولم تستطع العمل مع “مجموعات سكانية متنوعة ”.
أول قضية قانونية
وقالت جالاجر إنها تعتقد أنها ستكون أول قضية قانونية لـ “عدم الإيمان” التي تجادل بأن المـــرأة المسيحية البيضاء لا تستطيع الإيمان بنظرية العرق الحرج، وتقول النظرية إن العنصرية مؤسسية وترفض نهج عمى الألوان.
وتحدثت في تصريحات خاصة لـ “التلغراف”، قائلًة: “إنهم يفرضون نظرية العرق الحرج على الناس لا يُسمح لك بالاختلاف معها، أو أنهم سيتنمرون عليك لمدة عامين، أنا أرفع هذه القضية القانونية لحماية حياتي المهنية ولكنها أيضًا في المحاكم”.
وأضافت: “إن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تجبر شخصًا ما على تبني أيديولوجية عنصرية ويجب إيقافها”.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
